ترمب يصعد انتقاده للجمهوريين بعد فشل الكونغرس في إلغاء «أوباماكير»

TT

ترمب يصعد انتقاده للجمهوريين بعد فشل الكونغرس في إلغاء «أوباماكير»

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، انتقادات حادة إلى الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأميركي بعد فشل مجلس الشيوخ في إلغاء نظام الضمان الصحي واستبداله.
وشجع الرئيس الأميركي في سلسلة من التغريدات الحزب الجمهوري على استخدام «الخيار النووي»، أي تفعيل آلية تسمح لهم بتمرير مشروع القرار بغالبية بسيطة.
وانضمّ ثلاثة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، هم سوزان كولينز وليزا موركاوسكي وجون ماكين إلى صفوف الديمقراطيين في التصويت ضد مشروع القانون.
إلا أن ترمب دعا أعضاء الكونغرس إلى معاودة العمل من أجل تمرير التعديل الذي يتسم بحساسية كبيرة، مهددا بأنه إذا لم يحصل ذلك، فسوف يعتبرون «متخاذلين بالكامل».
ورفضت مسودة القانون من 51 عضوا في مجلس الشيوخ مقابل 49. ويعتبر ذلك نكسة للجمهوريين ولترمب الذي وعد بإلغاء نظام الرعاية الصحية المعروف بـ«أوباماكير»، باسم سلفه باراك أوباما الذي أقره في 2010.
وفي سلسلة من التغريدات الغاضبة على «تويتر»، قال ترمب «ما لم يكن الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ متخاذلين بالكامل، فإن (مسألة) إلغاء واستبدال (أوباماكير) لم تمت! أطالب بإعادة التصويت قبل التصويت على أي مشروع قانون آخر!».
ويسعى بعض الأعضاء في المجلس إلى إيجاد خيار بديل لإصلاح الضمان الصحي، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. فقد اجتمع الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام وبيل كاسيدي ودين هيلر مع ترمب الجمعة لمناقشة مشروع يقضي بتكليف الولايات، بدلا من الحكومة الفيدرالية صياغة خطط رعاية صحية.
وبعد فشل تصويت الجمعة، قال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لزملائه بعد إحدى الجلسات الأكثر توترا في السنوات الأخيرة في مجلس الشيوخ «كان التصويت مخيبا فعلا». وأضاف: «إنني آسف لأن جهودنا لم تكن كافية هذه المرة».
في المقابل، قال المسؤول الديمقراطي تشاك شومر «نحن لا نحتفل بالنتيجة، لكننا نشعر بالارتياح». وأضاف: «فلنطو الصفحة ونعمل معا لتحسين نظام الرعاية الصحية الأميركي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.