نتائج «مطمئنة» لكبرى الشركات السعودية المدرجة في البورصة

نتائج «مطمئنة» لكبرى الشركات السعودية المدرجة في البورصة
TT

نتائج «مطمئنة» لكبرى الشركات السعودية المدرجة في البورصة

نتائج «مطمئنة» لكبرى الشركات السعودية المدرجة في البورصة

ارتفعت أرباح نحو 68 شركة سعودية مدرجة في سوق الأسهم، بنحو 16.7 في المائة، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في وقت تعمل فيه المملكة بشكل ملحوظ على رفع وتيرة جاذبية سوق الأسهم المحلية، عبر حزمة من التشريعات المحفزة.
وبحسب البيانات المعلنة أمس، حققت شركة الاتصالات المتنقلة «زين»، أرباحاً قدرها 53 مليون ريال (14.1 مليون دولار) بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بخسائر بلغت نحو 578 مليون ريال (154.1 مليون دولار) تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي، محققة بذلك تغيراً إيجابياً تبلغ نسبته 109 في المائة.
وأرجعت شركة «زين السعودية» سبب تحقيق الأرباح، بارتفاع إجمالي الربح بمبلغ 352 مليون ريال (93.8 مليون دولار)، نتيجة زيادة الطلب على منتجات وخدمات الشركة، بالإضافة إلى انخفاض الإطفاء نتيجة لتمديد الرخصة 15 سنة إضافية، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة التوزيع والتسويق بمبلغ 148 مليون ريال (39.4 مليون دولار)، مما يعكس المبادرات المستمرة لتحسين التكاليف والمصروفات.
وفي دلالة واضحة على قوة الموقف المالي لشركة «زين السعودية»، أعلنت الشركة أنها خلال الربع الثاني من هذا العام قامت بدفع القسط الثاني من تمويل المرابحة المشترك بمبلغ 432 مليون ريال (115.2 مليون دولار) والذي يمثل 5 في المائة من قيمة التمويل البالغ 8.6 مليار ريال (2.2 مليار دولار).
وأوضحت أنه بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني من هذا العام نحو 235 مليون ريال (62.6 مليون دولار)، مقابل خسارة تشغيلية 108 ملايين ريال (28.8 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، فيما بلغ الربح التشغيلي خلال النصف الأول من هذا العام نحو 508 ملايين ريال (135.4 مليون دولار)، مقابل خسارة تشغيلية 140 مليون ريال (37.3 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي بات فيه قطاع الاتصالات السعودي يعيش حالة من التطور الملحوظ في عدد مستخدمي الإنترنت، إذ كشفت بيانات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن عدد مستخدمي الإنترنت في البلاد وصل إلى 21.6 مليون مستخدم بنهاية عام 2015، بزيادة تبلغ نسبتها نحو 89.5 في المائة، عما كانت عليه قبل نحو خمس سنوات.
من جهة أخرى، ارتفعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، والتي تعد أكبر منتج للبتروكيماويات والأسمدة والصلب في منطقة الشرق الأوسط إلى 8.9 مليار ريال (2.3 مليون دولار) بنهاية النصف الأول من العام الجاري 2017، بنسبة نمو قدرها 14 في المائة، مقارنة بأرباح 7.9 مليار ريال (2.1 مليار دولار) تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2016.
وأوضحت شركة «سابك» أمس، أن سبب ارتفاع الأرباح خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، يعود إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».