تحولت الخلافات داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى «حرب علنية» في أروقة البيت الأبيض, فبعد أيام من إقالة ترمب المتحدث باسمه شون سبايسر وتعيينه أنطوني سكاراموتشي مديراً للاتصالات، أقال الرئيس أول من أمس كبير موظفيه راينس بريبوس وعيّن مكانه وزير الأمن الداخلي الجنرال السابق جون كيلي.
وكان بريبوس في عين العاصفة لعدة أشهر، حيث تابع مغادرة زميل مقرب في البيت الأبيض تلو الآخر، وهو ما بلغ ذروته مع استقالة سبايسر قبل أسبوع. ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن خروج بريبوس من البيت الأبيض بدا أمراً لا مفر منه، بعدما ترك ترمب سكاراموتشي يهاجمه علناً، حيث وصفه بالمصاب بـ«جنون الارتياب وانفصام الشخصية»، في آخر هجوم لفظي بذيء له على كبار مساعدي ترمب. كما اتهمه بالمسؤولية عن «التسريبات».
وأعلن ترمب عن التغيير عبر موقع «تويتر» فور وصوله إلى واشنطن، من رحلة رافقه خلالها بريبوس وسكاراموتشي. وكتب ترمب يقول: «يسرني إبلاغكم بأنني سمّيت للتو الجنرال الوزير جون إف كيلي أميناً عاماً للبيت الأبيض»، مضيفاً: «إنه أميركي عظيم (...) وقائد عظيم. جون قام أيضاً بعمل رائع في (مجال) الأمن القومي. لقد كان نجماً فعلياً داخل إدارتي»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
«حرب علنية» في أروقة البيت الأبيض
كيلي خلفاً لبريبوس الذي اتهمه سكاراموتشي بـ«التسريبات»
«حرب علنية» في أروقة البيت الأبيض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة