واشنطن تُطمئن الأوروبيين «الغاضبين» بعد قرار العقوبات على موسكو

TT

واشنطن تُطمئن الأوروبيين «الغاضبين» بعد قرار العقوبات على موسكو

قالت واشنطن، أمس، إنها «ستعمل بشكل وثيق مع أصدقائنا وحلفائنا» بعدما أقر الكونغرس عقوبات على روسيا تسببت في إغضاب بعض الدول الأوروبية التي تخشى من تضررها بسبب العقوبات.
والخميس صادق الكونغرس على مجموعة عقوبات تستهدف روسيا وإيران وكوريا الشمالية، كما وافق الرئيس دونالد ترمب لاحقاً على التوقيع على العقوبات لتحويلها إلى قانون. ويهدف هذا الإجراء إلى معاقبة الكرملين على التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 وضمه شبه جزيرة القرم الأوكرانية. إلا أن ذلك تسبب في إغضاب بعض العواصم الأوروبية المعتادة على التنسيق مع واشنطن قبل فرض أي إجراءات عقابية على روسيا، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت الوكالة إلى أن الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه بشأن العقوبات الواسعة التي يمكن أن تطال شركات أوروبية تسهم في تطوير قطاع الطاقة الروسي، كما سعى دبلوماسيون أوروبيون إلى الضغط على واشنطن لتخفيف العقوبات. وحاول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون طمأنة الدول الأوروبية في بيان أمس. وقال إن «التصويت بشبه الإجماع على قانون العقوبات في الكونغرس يمثل إرادة الشعب الأميركي القوية لدفع روسيا إلى اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة... وسنعمل بشكل وثيق مع أصدقائنا وحلفائنا لضمان فهم رسالتنا إلى روسيا وإيران وكوريا الشمالية». وسبق أن عملت واشنطن وبروكسل معا لفرض عقوبات على روسيا عقب ضمها شبه جزيرة القرم في مارس (آذار) 2014 وتمكنت من تجاوز الانقسام حول مدى العقوبات التي تفرض على موسكو.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.