روسيا تطالب بسحب مئات الدبلوماسيين الأميركيين

منعت سفارة واشنطن من استخدام عقارات... وقلق أوروبي من العقوبات الأميركية عليها

الرئيس فلاديمير بوتين يرأس اجتماعاً لمسؤولين روس في مقره بنوفو-أوغاريوفو خارج موسكو (أ.ب)
الرئيس فلاديمير بوتين يرأس اجتماعاً لمسؤولين روس في مقره بنوفو-أوغاريوفو خارج موسكو (أ.ب)
TT

روسيا تطالب بسحب مئات الدبلوماسيين الأميركيين

الرئيس فلاديمير بوتين يرأس اجتماعاً لمسؤولين روس في مقره بنوفو-أوغاريوفو خارج موسكو (أ.ب)
الرئيس فلاديمير بوتين يرأس اجتماعاً لمسؤولين روس في مقره بنوفو-أوغاريوفو خارج موسكو (أ.ب)

اتخذت موسكو أمس جملة تدابير رداً على العقوبات الأميركية التي وافق عليها مجلس الشيوخ أول من أمس. واستدعت الخارجية الروسية السفير الأميركي في موسكو وسلمته بيانا بتلك الإجراءات التي تتضمن تقليص عدد الدبلوماسيين الأميركيين في روسيا إلى 455 شخصا بحيث يصبح مماثلا لعدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة.
كما تتضمن التدابير منع السفارة الأميركية، اعتبارا من الأول من أغسطس (آب)، من استخدام المستودعات التابعة لها في العاصمة الروسية، إضافة إلى المنزل الصيفي (الريفي) في غابة بجنوب غربي موسكو. وحذر البيان الولايات المتحدة من أن موسكو سترد بالمثل في حال قررت واشنطن طرد دبلوماسيين روس. وفي هذا السياق نسبت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إلى مصدر قوله إن واشنطن ستضطر لسحب مئات من موظفي سفارتها في روسيا. وتابع: «لا نتحدث عن عشرات بل مئات الدبلوماسيين والموظفين الفنيين».
إلى ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية أمس أنها ستتابع بحذر الوضع بعد العقوبات الأميركية ضد روسيا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسمها ألكسندر فينرتشتين: «سنتابع كيف تتطور الأمور، وبالطبع سننظر بانتباه كيف سيتم تطبيق هذا القانون عند صدور قرار بذلك. والحذر هو سيد الموقف». وأكد: «طبعا سجلنا أن بعض النقاط التي تثير قلقنا، تم أخذها في الاعتبار في المشروع الحالي. لكن وكما قلت سنبقى حذرين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.