بقي المسجد الأقصى بلا مصلين أمس، لليوم الـ12 على التوالي، على الرغم من أن إسرائيل أزالت جميع البوابات الإلكترونية من على مداخله. وامتنع المصلون عن الدخول إلى المسجد وفضلوا الصلاة عند باب الأسباط وفي الشوارع والأزقة في البلدة القديمة؛ التزاماً بقرار المرجعيات الدينية والقيادة السياسية التي أصرت على إزالة كل «التجاوزات» الإسرائيلية بحق الأقصى.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: «موقفنا واضح جداً، كل التغييرات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومحيطه بعد 14 يوليو (تموز) الحالي (تاريخ إغلاق المسجد) مرفوضة تماماً، لأنها تهدف إلى فرض سيطرة احتلالية على المسجد». وأضاف أبو يوسف لـ«الشرق الأوسط» أن «البوابات الإلكترونية وبدائلها مرفوضة». وتابع: «الكاميرات الذكية والمجسات والجسور والمسارات لن نقبل بها، صحيح أن إسرائيل أزالت البوابات لكنها تعمل على بدائل أمنية، وهي تبقي 7 أبواب من أصل 9 مغلقة».
وجاء حديث أبو يوسف بعد توالي الدعوات إلى تصعيد شعبي و«جمعة غضب» جديدة؛ رفضاً لاستمرار إسرائيل في إجراءاتها بحق المسجد الأقصى.
ودعا نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أمس، إلى نفير عام ومظاهرات تصعيدية ضد الاحتلال في كل فلسطين نصرة للمسجد الأقصى.
الأقصى بلا مصلين رغم إزالة البوابات
إصرار فلسطيني على رفض الكاميرات... ودعوات لـ«جمعة غضب» جديدة
الأقصى بلا مصلين رغم إزالة البوابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة