عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فهمي، وزير البيئة في مصر، التقى نيل هوكنز، سفير أستراليا في القاهرة، لبحث سبل التعاون بين البلدين في المجالات البيئية المختلفة. وأوضح وزير البيئة، خلال اللقاء، أن مصر بصدد استضافة اجتماع صندوق المناخ الأخضر خلال الفترة المقبلة، منوها إلى حصول مصر على مشروعين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بنحو 400 مليون دولار. من جانبه، أكد نيل هوكنز سفير أستراليا، مشاركة بلاده بوفد كبير خلال أعمال اجتماع صندوق المناخ الأخضر بمصر، لافتا إلى أهمية السياحة البيئية في مصر.
> السفير إيهاب بدوي، سفير مصر في باريس، أقام حفلا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو (تموز)، والذي حضره وزيرا خارجية مصر سامح شكري وفرنسا جون لودريان. وأكد السفير أن مشاركة الوزيرين سويا في الاحتفال يعكس عمق وتنوع العلاقات بين البلدين. حضر الاحتفالية حشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين المعتمدين في فرنسا، ونخبة من كبار المسؤولين والمثقفين والمفكرين الفرنسيين ورؤساء وأعضاء المكاتب الفنية للسفارة والكثير من الإعلاميين العرب والأجانب ورموز الجالية المصرية.
> مشيرة خطاب، المرشحة المصرية على منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، توجهت إلى باريس للالتقاء بعدد من المندوبين الدائمين لدى المنظمة للترويج لترشحها. وقبل مغادرتها القاهرة جمعها لقاء بسفير الكاميرون في القاهرة بصفته عميد السلك الدبلوماسي الأفريقي، والقائم بأعمال مكتب الاتحاد الأفريقي في القاهرة، وبحضور سفراء عدد من الدول أعضاء المجلس التنفيذي لليونيسكو المعتمدين بالقاهرة التابعين للمجموعة الآسيوية، ولمجموعة أميركا اللاتينية.
> بوريس بولوتين، السفير الروسي في عمّان، بحث مع رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الروسية، النائب نبيل غيشان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة البرلمانية. أكد السفير حرص بلاده على تعزيز العلاقة مع الأردن في المجالات كافة خاصة في مجال الاستثمار في القطاعين السياحي والاقتصادي، فيما أشار النائب «غيشان» إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها بلاده بسبب الظروف الإقليمية، وأعداد اللاجئين السوريين، ما يستدعي الدعم من جميع الأشقاء والأصدقاء.
> ثائر أبو بكر، سفير فلسطين في كوناكري، قدم أوراق اعتماده لرئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، كسفير مفوض فوق العادة. واستعرض «أبو بكر»، خلال اللقاء، خطورة السياسات والممارسات الإسرائيلية العدوانية على مستقبل حل الدولتين بل ومستقبل عملية السلام. من جانبه، وجه الرئيس كوندي التحية للرئيس محمود عباس على الجهود التي يبذلها لتحقيق السلام واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن موقف بلاده الداعم لقضية فلسطين صلب ولن يتغير.
> سون جو يون، سفير كوريا الجنوبية في القاهرة، شهد الأمسية الثقافية التي نظمتها السفارة الكورية في النادي الدبلوماسي المصري عن الحضارة الكورية، وأثنى في كلمته على العلاقات الثنائية الودية مع مصر في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الثقافة إحدى الركائز الأساسية لتوطيد العلاقات بين البلدين، وقال إن السفارة حرصت على أن يشمل هذا الحدث الثقافي تبادل بعض أبرز جوانب الثقافة الكورية مثل أداء الموسيقى التقليدية، وإقامة معرض التراث الثقافي الكوري، فضلاً عن الأطعمة الكورية التقليدية.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، عقد لقاء مفتوحا مع الشباب المشاركين في النسخة الثامنة من «مدينة شباب 2030» بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. وأعرب «الرميحي» عن ثقته في تحمل الشباب البحريني المسؤولية في خدمة الوطن والذود عن أمنه واستقراره وصون مقدراته، والحفاظ على هويته الثقافية والحضارية.
> ألوك كومار سينها، سفير جمهورية الهند في المنامة، استقبله أسامة بن عبد الله العبسي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل البحرينية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، والذي قدم شرحا وافيا عن أهداف وإجراءات تصريح العمل المرن. وشهد السفير بمركز سترة إصدار التصاريح الأولى للعمالة الهندية المستفيدة من النظام المرن، حيث هنأ السفير مواطنيه بالحصول على هذه التصاريح والتحول إلى عمالة نظامية.
> نورة أورابح حداد، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بمسقط، استقبلها الدكتور يحيى بن بدر المعولي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، حيث ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأثنى «المعولي» على الجهود التي تبذلها المنظمة. من جانبها، أشادت «أورابح» بالدور الحيوي الذي تقوم به السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية على الصعيدين المحلي والدولي، مؤكدة استعدادها للتعاون مع الوزارة لخدمة القضايا المشتركة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.