تجمع عربي ـ غربي للمقاولين في بريطانيا لدراسة خفض تكاليف المشاريع

رئيس اتحاد المقاولين العرب مع روجر فلانغان الرئيس السابق لمعهد البناء البريطاني
رئيس اتحاد المقاولين العرب مع روجر فلانغان الرئيس السابق لمعهد البناء البريطاني
TT

تجمع عربي ـ غربي للمقاولين في بريطانيا لدراسة خفض تكاليف المشاريع

رئيس اتحاد المقاولين العرب مع روجر فلانغان الرئيس السابق لمعهد البناء البريطاني
رئيس اتحاد المقاولين العرب مع روجر فلانغان الرئيس السابق لمعهد البناء البريطاني

ناقش تجمع للمقاولين العرب والبريطانيين وبعض الدول الأوروبية، أمس الاثنين، كيفية خفض تكاليف المشاريع، بالتزامن مع قرب طرح عدد من المشروعات لإعادة بناء العراق، خاصة المناطق المتضررة منها نتيجة الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي. وذلك في جامعة ردينق جنوب غربي لندن.
وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي، في بيان صحافي، إن هذا التجمع الذي شارك فيه أكثر من عشرين شركة مقاولات عربية وأفريقية بالإضافة إلى مديرون عدة شركات بريطانية وأوروبية «شهد عددا من البرامج وورش العمل التي ركزت على آلية خفض تكاليف المشاريع، إضافة إلى محاضرات حول الدروس المستفادة في إدارة التصميم من مشاريع البناء في المملكة المتحدة وإدارة مشاريع التشييد بالمملكة المتحد وبرامج التدريب في مشاريع التشييد الثورة الرقمية في التصميم والبناء».
وذكر الحمادي، عقب مشاركته في افتتاح برنامج بناء القدرات لبناة العالم العربي وأفريقيا الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع جامعة ردينق، جنوب غربي لندن، ومجلس تنظيم مقاولي الأعمال الهندسية بالسودان، أن التجمع شهد أيضا محاضرات قدمها بروفسور روجر فلانغان الرئيس السابق لمعهد البناء البريطاني المحاضر بجامعة ردينق حول جديد مدونة معهد الباء البريطاني في تقدير الممارسة، والتعليمات البرمجية لإدارة المشاريع إضافة إلى زيارة إلى مركز البناء الذاتي الوطني ومركز التجديد في تكنولوجيات البناء ومواد البناء الجديدة بمدينة سويندون البريطانية، وجلسة حول معدات الطرق الوسيطة وتجربة شركات مقاولات البناء التركية الدولية في الأسواق الدولية، إضافة إلى إدارة وتخفيض تكاليف مشاريع التشييد، وتجربة الشركات الصينية التي أصبحت تصعد بشكل لافت باستخدام آلية البناء الدولي.
وتوقع أن يتم تنفيذ برامج مماثلة في الشهور القادمة، خاصة أن «جهود الاتحاد مستمرة لخدمة وتطوير قطاع الإنشاءات في الوطن العربي واستقطاب أحدث التكنولوجيا وتطوير التفكير العلمي لقطاع الإنشاءات في الوطن العربي».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.