موجز أخبار

TT

موجز أخبار

* المتمردون الكولومبيون السابقون بصدد إنشاء حزب سياسي
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أعلنت «القوات المسلحة الثورية في كولومبيا»، التي وقّعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 اتفاق سلام مع الحكومة، أمس أنها ستنشئ حزبا سياسيا في أول سبتمبر (أيلول). وقال قائد متمردي فارك السابقين، كارلوس أنطونيو لوزادا، في مؤتمر صحافي «ما سنقوم به في أول سبتمبر هو إطلاق الحزب». من جهته، صرح كبير مفاوضي فارك، إيفان ماركيز: «صنعنا السلام للمشاركة في الحياة السياسية». ووقع المتمردون السابقون في نوفمبر الفائت اتفاق سلام مع حكومة خوان مانويل سانتوس، وضع حدا لنزاع عمره 53 عاما. وسلم سبعة آلاف عنصر منهم سلاحهم في 27 يونيو (حزيران) بإشراف الأمم المتحدة. وينصّ اتفاق السلام على أن تتحول حركة فارك إلى حزب سياسي. ويعقد المتمردون مؤتمرا في أغسطس (آب) يحددون فيه اسم الحزب وتوجهه السياسي، وذلك قبيل زيارة يقوم بها البابا فرنسيس لكولومبيا بين السادس والحادي عشر من سبتمبر احتفاء بالسلام والمصالحة في البلاد.
* السجن ثلاثة أعوام لمعارض في أذربيجان
باكو - «الشرق الأوسط»: حكم القضاء في أذربيجان، أمس، بالسجن ثلاثة أعوام على ناشط معارض يشتبه بأنه على صلة بحركة التركي فتح الله غولن، العدو اللدود للسلطات التركية. ودين فائق عميروف، مستشار رئيس حزب «الجبهة الشعبية» المعارض، بإقامة «صلات مع غولن» وحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر بتهمة «الحض على الكراهية»، وفق ما أفاد محاميه عقيل لايجيف. وقال لايجيف «سنستأنف الحكم»، مؤكدا أن هذه الإدانة تشكل ذريعة لاسكات المعارضة. وأوقف عميروف في أغسطس، وأكّد المحققون أنهم عثروا على كتب لفتح الله غولن في سيارته. من جهته، يؤكد الناشط، وهو أيضا المسؤول المالي في صحيفة «ازادليغ» المعارضة، أن المحققين أنفسهم دسوا هذه الكتب في سيارته. وبدأت أذربيجان، الدولة العلمانية ذات الغالبية المسلمة القريبة من تركيا، ملاحقة أنصار غولن الذي تحمله أنقرة مسؤولية محاولة الانقلاب في يوليو (تموز) 2016. وأكد زعيم الجبهة الشعبية علي كرملي أن السلطات بدأت «حملة قمع» لحزبه بذريعة قضية «مركبة»، محورها الاشتباه بصلات مع غولن. وأعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» غير الحكومية عن «قلقها البالغ على صحة فائق عميروف» مطالبة بالإفراج الفوري عنه. وتتعرض أذربيجان غالبا لانتقادات منظمات دولية غير حكومية، لما ترتكبه من تجاوزات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان ومعارضي الرئيس إلهام علييف الذي يرفض هذه الاتهامات.
* رئيس بولندا يستخدم حق النقض ضد تعديل قانون المحكمة العليا
وارسو - «الشرق الأوسط»: استخدم رئيس بولندا أندري دودا، أمس، حق النقض ضد تعديلات أقرها البرلمان على قانون المحكمة العليا والمجلس الوطني للقضاء، التي قالت المعارضة إنها تضعف استقلال القضاء. وأعلن الرئيس قراره بعد أيام من المظاهرات، هتف خلالها المشاركون مساء الأحد «نريد الفيتو» في تجمع أمام القصر الرئاسي. وطلبت المفوضية الأوروبية، الأسبوع الماضي، من الحكومة البولندية «تعليق» التعديلات القضائية، ولوحت بتفعيل المادة السابعة من اتفاقية الاتحاد الأوروبي، أي فرض عقوبات مثل تعليق حق بولندا في التصويت داخل الاتحاد. وأعلن الرئيس البولندي في تصريحات نقلها التلفزيون: «قررت أن أرد إلى البرلمان، أي إن استخدم حقي في النقض، قانون المحكمة العليا وكذلك قانون مجلس القضاء الوطني لأنهما متصلان». وكرر تأكيد الحاجة إلى إصلاح النظام القضائي، معلنا أن مشاورات كثيفة بدأت مع خبراء قانونيين لهذا الغرض. وتابع: «ليس من تقاليدنا أن يتدخل المدعي العام في عمل المحكمة العليا»، في إشارة إلى ما ورد في أحد التعديلات. وينص القانون البولندي على تولي وزير العدل مهام النائب العام. وتابع دودا بأن «هذا القانون لن يعزز الشعور بالعدالة في المجتمع (...) هذه القوانين تحتاج إلى تصحيح».
* الأمم المتحدة تتهم أستراليا بخرق اتفاق حول توطين اللاجئين
سيدني - «الشرق الأوسط»: اتهمت الأمم المتحدة، أمس، أستراليا بالتراجع عن اتفاق باعتماد موقف أقل تشددا حيال طالبي اللجوء، والسماح بإعادة توطين عدد ممن أرسلتهم إلى مراكز احتجاز خارج أراضيها. وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن كانبيرا كانت وافقت في اتفاق موقع مع واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على أن تستقبل الولايات المتحدة عددا ممن تحتجزهم أستراليا في مراكز اللاجئين في المحيط الهادئ، مقابل السماح بدخول قسم ممن لديهم روابط أسرية في أستراليا. وقال غراندي في بيان: «لقد وافقنا على ذلك ضمن اتفاق واضح بالسماح بتوطين اللاجئين الذين لديهم روابط أسرية في أستراليا». وتابع المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين أن «أستراليا أبلغت المفوضية العليا للاجئين أنها ترفض استقبال حتى هؤلاء». وأضاف غراندي أن هؤلاء، وآخرين في مخيمات ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، تمّ إبلاغهم أن لا خيار أمامهم سوى البقاء حيث هم، أو نقلهم إلى كمبوديا أو الولايات المتحدة. من جهتها، أعلنت وزارة الهجرة الأسترالية أمس أن الأمور كانت دوما على هذا النحو. وأعلنت الوزارة أن «موقف الحكومة الائتلافية واضح ولم يتغير، بأن أولئك الذين تم نقلهم إلى مراكز للاجئين لن يتم توطينهم في أستراليا».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».