ويليام وهاري يتحدثان عن آخر اتصال هاتفي بالأميرة ديانا

فيلم وثائقي تلفزيوني بعنوان «ديانا أمنا: حياتها وإرثها»

الأميران ويليام وهاري مع ديانا
الأميران ويليام وهاري مع ديانا
TT

ويليام وهاري يتحدثان عن آخر اتصال هاتفي بالأميرة ديانا

الأميران ويليام وهاري مع ديانا
الأميران ويليام وهاري مع ديانا

بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة أميرة القلوب في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس في 31 أغسطس (آب) 1997، أبدى الأميران ويليام وهاري الندم على الاستعجال في آخر اتصال هاتفي مع والدتهما الأميرة ديانا قبل وفاتها قائلين إن المكالمة «كانت سريعة جدا».
ويُعرض هذا الأسبوع فيلم وثائقي تلفزيوني جديد بعنوان «ديانا، أمنا: حياتها وإرثها». ويظهر ويليام وهاري في الفيلم ويقولان إنهما تحدثا إلى ديانا قبل الحادث بفترة قصيرة.
وقال ويليام: «كنت أنا وهاري في عجلة شديدة لقول (مع السلامة) أو (إلى لقاء قريب)... لو كنت أعلم أن هذا سيحدث لما أبديت الضجر».
وقال هاري: «كانت تتحدث من باريس ولا أتذكر بالضرورة ما قلته لكنني أتذكر أنني ربما أندم طوال حياتي على قصر هذا الاتصال الهاتفي».
وقال نيك كنت المنتج المنفذ للفيلم لـ«رويترز» إنه يرى في الفيلم نافذة على حياة «ديانا الخاصة». وأضاف: «لم يسرد أحد القصة من وجهة نظر أكثر شخصين أحبا ديانا وعرفاها: ابناها».
ويتحدث الأميران في الفيلم عن حس الفكاهة لدى ديانا ويصفها هاري بأنها «أحد أكثر الآباء والأمهات ظرفا». كما يتذكران الألم الذي أحسا به بعد طلاق ديانا من والدهما الأمير تشارلز وكيفية تعاملهما مع وفاة أمهما وما حدث بعده.
ورغم تناول الفيلم لجوانب في حياة ديانا مثل أعمالها الخيرية بما في ذلك مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والألغام الأرضية فإنه لا يتطرق إلى جوانب أخرى مثل علاقاتها الغرامية خارج إطار الزواج.
ويقول صناع الفيلم إن العائلة المالكة البريطانية كانت منفتحة للغاية ولم تطلب عدم التطرق إلى نقطة ما، بل أرادت أن يقدم الفيلم الجديد ويكون مختلفا.
وقال كنت: «ما كنا نفكر فيه هو أن الأمير ويليام والأمير هاري سيكونان سعيدين بعرض هذا الفيلم على أطفالهما في السنوات المقبلة وإخبارهم بأن هذا هو ما كانت عليه جدتكم».
ويعرض الفيلم في بريطانيا والولايات المتحدة اليوم الاثنين. ومن المقرر إقامة عدد من الفعاليات لإحياء ذكرى وفاة ديانا. وحضر ويليام وهاري قداسا هذا الشهر عند قبر ديانا كما اتفق الشقيقان على إقامة تمثال للأميرة الراحلة أمام مقر إقامتهما الرسمي في لندن تكريما لها.
وعرض قصر باكنغهام مقتنيات نادرة لديانا ومن بينها موسيقاها المفضلة وحذاء الباليه الخاص بها. وافتتح معرض في فبراير (شباط) يحتفي بأزياء ديانا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.