القيادة لفترات طويلة تسرع شيخوخة المخ

يكون أقل نشاطا خلال تلك الفترات

القيادة لفترات طويلة تسرع شيخوخة المخ
TT

القيادة لفترات طويلة تسرع شيخوخة المخ

القيادة لفترات طويلة تسرع شيخوخة المخ

كشفت دراسة بريطانية إلى أن القيادة لأكثر من ساعتين يوميا لها تأثيرات سلبية على معدلات الذكاء. وحذر الباحثون من أن القيادة لفترات طويلة تسرع عملية شيخوخة المخ. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة يمكن أن ترجع إلى أن المخ يكون أقل نشاطا خلال فترات القيادة الطويلة.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الدراسة شملت أكثر من نصف مليون بريطاني تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما على مدار خمسة أعوام. ومن بين هؤلاء، نحو 93 ألف شخص يقومون بالقيادة لأكثر من ساعتين أو ثلاث يوميا.
وخلص الباحثون إلى أن معدلات الذكاء تراجعت بحدة على مدار فترة الدراسة بين الذين يقودون سياراتهم لفترات طويلة مقارنة بالذين يقودون لفترات قصيرة أو لا يقودون سيارات.
وقال كيشان باكرانيا، الخبير في علم الأمراض بجامعة لستر لصحيفة «ذا صنداي تايمز»: «نعلم أن القيادة بانتظام لأكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات يوميا تضر القلب».
وأضاف: «الدراسة تشير إلى أن هذا الأمر مضر أيضا للمخ، ربما لأن المخ يكون أقل نشاطا أثناء ساعات القيادة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.