عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

* الدكتور محمد بن صالح بن علي الغيلاني، رئيس البعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في فيينا، تسلم جائزة «شعلة السلام» من هيرتا مارجريت هاسبورج، مؤسسة ورئيسة جمعية تعزيز السلام النمساوية. يأتي التكريم تقديرا للدور الفاعل الذي قام به من خلال عمله في التواصل مع المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية العاملة في النمسا انطلاقا من أهمية دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء العالم.
* معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، التقى بالقاهرة نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب، حاتم زكريا، حيث بحثا إمكانية التنسيق لعقد ندوة بجنيف سبتمبر (أيلول) المقبل عن الوضع الصحافي في اليمن بالتعاون مع الحكومة ونقابة الصحافيين اليمنيين والاتحاد العربي والاتحاد الدولي للصحافيين. وقال الإرياني، خلال اللقاء، إنه يطمح في هذه المرحلة بدور أكبر وأكثر فعالية للاتحاد في نقل معاناة الصحافيين اليمنيين والجرائم والانتهاكات التي يتعرضون لها، وكذلك تقديم الدعم والعون المهني والإعلامي
* كارولا ميلر هولت كمبر، سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمدة في نواكشوط، بحثت مع أعضاء المجلس الأعلى للشباب أوجه الشراكة والتعاون بين المجلس وألمانيا والسبل الكفيلة بدفع عجلة التعاون بينهما إلى الأمام. وأعربت السفيرة عن استعداد بلادها لدعم الشراكة مع المجلس الأعلى للشباب في كل المجالات التي تساعد على أدائه لرسالته النبيلة والمتمثلة في الرفع من المستوى العلمي والاقتصادي لموريتانيا.
* لورانس روبرت سيلفرمان، سفير الولايات المتحدة لدى الكويت، استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ خالد الجراح الصباح، الذي أكد خلال اللقاء عمق علاقات التعاون بين البلدين. من جانبه، أعرب السفير سيلفرمان، عن تقديره لدور دولة الكويت في دعم السلام والأمن في المنطقة، مشيرا إلى أهمية الموضوعات التي تمت مناقشتها في إطار سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأشاد بتوافق رؤى ومواقف الدولتين مما يدعم الاتجاه لمزيد من التعاون والتنسيق.
* أحمد عوض بن مبارك، سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، التقى أعضاء فريق أكاديمية الموهوبين الممثل لليمن ببطولة العالم للروبوت (First Global) ضمن 160 دولة. وأشاد السفير بمستوى الأداء الذي قدمه الفريق بالبطولة، معبرا عن اعتزازه بالمشاركة في البطولات الدولية في ظل الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد. كما قدم مشرف الفريق درع أكاديمية الموهوبين للسفير شاكرا له المتابعة والاهتمام بالفريق.
* أفتاب أحمد خوخير، سفير باكستان في بيروت، افتتح معرض «الخط العربي في باكستان» بالتعاون مع مركز الصفدي الثقافي. وقال السفير إن اختيار طرابلس لاستضافة هذا المعرض أتى من منطلق أن هذه المدينة لطالما كانت نقطة ارتكاز أساسية للحضارة الإسلامية في لبنان، وهي معروفة بتاريخها وثقافتها وهويتها الإسلامية، وفي الوقت نفسه بتنوعها تماما كباكستان، مشيرا إلى أن فن الخط العربي هو وسيلة للتعرف إلى طرق الإسلام المتجسدة بالسلام، ووسيلة لإيصال هذه الرسالة من خلال سلطة القلم والمعرفة.
* جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، التقى سفير المملكة المتحدة لدى المنامة، سايمون مارتن، وبحث الجانبان سبل تبادل الخبرات بهدف تطوير عمل منظمات المجتمع المدني. وأشاد حميدان بما يشهده تعاون الجانبين المشترك من تطور ونماء، لا سيما في المجالات الاجتماعية والتنموية، منوها بالخبرات البريطانية العريقة، والاستفادة منها في تطوير مشاريع منظمات العمل الأهلي والشراكة المجتمعية. من جانبه، أكد السفير البريطاني اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها مع مملكة البحرين، مشيرا إلى التوافق بين البلدين في المسائل ذات الاهتمام المشترك.
* عبد الرضا عبد الله الخوري، سفير الإمارات في المنامة، استقبله محمد بن إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل توطيدها في مختلف المجالات. وأكد المطوع عمق الروابط الأخوية بين البدين، قيادة وحكومة وشعبا، فيما أعرب السفير الإماراتي عن خالص شكره وتقديره لرئيس الوزراء على اهتمامه بكل ما يعزز العلاقات الثنائية، مؤكدا أن الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين تشكل أساسا قويا ترتكز عليه مسيرة التعاون بين البلدين.
* وليد حسن، السفير الفلسطيني في نيقوسيا، عميد مجلس السفراء العرب، استقبله رئيس البرلمان القبرصي، ديمتريس سيللوريس، بمناسبة انتهاء مهامه. وعبر سيللوريس خلال اللقاء عن شكره للسفير حسن على جهوده الكبيرة لتطوير العلاقات القبرصية الفلسطينية والعربية من خلال المهام المنوطة به، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.