عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

* تركي بن محمد الماضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية، استقبل مجموعة من الطلبة المتدربين السعوديين في بكين في مجال التقنية الرقمية، بحضور الشريك الصيني المنظم للبرنامج التدريبي. ورحب السفير الماضي، بالطلاب المتدربين، وتبادل معهم أطراف الحديث، وحثهم على إنجاز البرنامج على أحسن وجه، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم.
* فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حضر حفل افتتاح المعرض التشكيلي للطفلة الموهوبة قسمة علاء حمودي بعنوان «حكايات النصر الملونة» في دائرة قصر المؤتمرات، وتجول الوزير في المعرض وأثنى على جهود هذه الطفلة وعرض الوزير فكرة أن يقام لها معرض فني في مدينة السليمانية إسهاماً منه في دعم المواهب ودعم الثقافة.
* الدكتورة تهاني عبد الله عطية، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السودانية، التقت بمختار عبد الكريم، وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية غرب دارفور. وأكدت رعايتها التامة واهتمامها بمراكز المعلومات بالمركز والولايات باعتبارها الأوعية الحافظة لمعلومات الدولة والساعد الأيمن لتطبيق الحكومة الإلكترونية. بينما أبدى وزير الثقافة استعداده للمشاركة الفاعلة في ملتقي معلومات الولايات الخامس عشر المزمع عقده بمدينة الدامر بولاية نهر النيل في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
* فهد بن راشد العبدالكريم، أصدر وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عواد العواد، قراراً بتعيينه رئيساً لتحرير صحيفة «الرياض»، وكان الزميل العبدالكريم قد تم تكليفه بالإشراف على تحرير جريدة «الرياض» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إضافة إلى رئاسته تحرير مجلة «اليمامة».
* ماري تشيل، ممثلة منظمة «اليونيسيف» لدی اليمن، التقت وزير التخطيط والتعاون الدولي باليمن، عبد العزيز الكميم، وجرى خلال اللقاء بحث جملة القضايا المتصلة بتعزيز التنسيق بين الوزارة والمنظمة العالمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبخاصة ما يتعلق بالنوع الاجتماعي والصحة الإنجابية والتربية والتعليم. واستعرض اللقاء عدداً من المشاريع المنفذة من قبل المنظمة في المحافظات اليمنية، والجهود التي تبذلها في العمل مع الكثير من المنظمات الأخرى لمكافحة انتشار مرض الكوليرا.
* مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر، استقبل الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين في القاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية. وقال الشيخ راشد إن التعاون بين البحرين ومصر في المجال الإعلامي وثيق الصلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التواصل الإعلامي وتبادل الخبرات والتدريب بين البلدين. من جهته أكد «أحمد» أهمية تبادل الخبرات والتجارب في شتى المجالات الإعلامية، وتفعيل آليات التدريب لإعداد كوادر مُدربة على مستوى عالٍ.
* الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا، سفير الإمارات في نيودلهي، تفقد المركز القنصلي لإصدار التأشيرات في العاصمة الهندية. وطالب السفير، خلال زيارته، العاملين به ببذل كل جهد ممكن لإنجاز أعمالهم بكفاءة وفعالية، واقترح أفكاراً وخططاً مبتكرة لمعالجة بعض الأمور الإدارية، مشيراً إلى أهمية اتباع معايير الخدمة المميزة وتحقيق الأهداف بشكل فعال وفي الوقت المناسب، وعقد اجتماعاً مع الدبلوماسيين في القسم القنصلي جرى خلاله استعراض وضع طلبات التأشيرات وتصديق الوثائق.
* عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة السعادة الإماراتية، استقبلها كارلوس دي إكاسا، نائب وزير الخارجية المكسيكي، بمقر الوزارة بالعاصمة المكسيكية. وتطرق اللقاء، الذي حضره أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى المكسيك، إلى القضايا المدرجة ضمن أجندة العلاقات الثنائية والبحث في سبل تعزيزها والارتقاء بأواصر التعاون والصداقة في شتى المجالات.
* ماجد السويدي، القنصل العام للإمارات في نيويورك، نظم فعالية مجتمعية لـ«كرة قدم الحي» في ملعب تابع لمدرسة عامة في البرونكس بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع نادي مدينة نيويورك لكرة القدم بحي البرونكس وجمعية «مدينة في مجتمع» الخيرية، بمشاركة عدد كبير من الأطفال والشباب لتعزيز الروابط الثقافية بين الإمارات والولايات المتحدة. وقال «السويدي» إن «كرة قدم الحي» مهمة ليس فقط لتأثيرها الإيجابي على المجتمعات بل أيضاً للمتعة التي يجدها الإماراتيون في ممارستها.
* مراد قرة غوز، السفير التركي في عمّان، شارك في المحاضرة التي دعت إليها جماعة عمان لحوارات المستقبل، وأكد في كلمته عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين الأردن وتركيا. وقال السفير إن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين البلدين الصديقين حيال الكثير من القضايا الإقليمية وبخاصة المتعلقة بالأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، معرباً عن أمله بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل رغم التحديات المتمثلة بالظروف الإقليمية ومنها الأزمة السورية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.