السودان يثمّن جهود السعودية لرفع العقوبات الأميركية

وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور
وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور
TT

السودان يثمّن جهود السعودية لرفع العقوبات الأميركية

وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور
وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

ثمّن السودان أمس الجهود التي تبذلها السعودية لرفع العقوبات الأميركية عنه.
وعبّر وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، عن امتنان بلاده، للقيادة السعودية وشعبها على ما يقدمونه للمسلمين في العالم وللسودان، مشيراً إلى أن «هذه الجهود الجليلة هي محل تقدير من القيادة السودانية والشعب السوداني».
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أعلن بعد المحادثات التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في جدة، أول من أمس، استجابته لطلب السعودية الاستمرار في التواصل الإيجابي مع الحكومة الأميركية من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان، إضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأكد مسؤول سوداني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، أن المحادثات السودانية - السعودية ركزت على الدعم السعودي لرفع العقوبات الأميركية عن الخرطوم. وبدوره، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن جهود بلاده مستمرة لرفع العقوبات، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.