أفادت تقرير بأنّ الطفل البريطاني شارلي غارد، قد منح الجنسية الأميركية، وبذلك يصبح قادرا على السفر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج التجريبي.
قرار الكونغرس الأميركي بمنح الجنسية للطفل الذي يبلغ 11 شهرا، قد يجبر مستشفى (غريت أورموند ستريت)، على الإفراج عن الطفل المريض حتى يتمكن من الحصول على العلاج النيوكليوسيدي.
وقال جيف فورتنبيري، عضو في الكونغرس الأميركي عن ولاية نيبراسكا، إن إقرار تعديل يمنح الإقامة الدائمة للطفل تشارلي غارد وأسرته، حتى يتمكن من الحصول على العلاج الطبي الذي يحتاجه.
ولد الطفل شارلي في 4 أغسطس (آب) 2016. ولديه خلل RRM2B، الذي يؤثر على الخلايا المسؤولة عن إنتاج الطاقة والتنفس، فكان غير قادر على التحرك أو التنفس من دون جهاز التنفس الصناعي، ما أجبر أهله على بقاء الدائم في المشفى. وقد أجمع الأطباء على أنّ الطفل شارلي لن يعيش أكثر من هذه المدة، ولا بدّ من إزالة الأجهزة عنه، ولكن طبيبا أميركيا في بريطانيا أبدى تعاطفا مع الطفل، مؤكّدا أن لحالته هذه علاجاً، ولكنه مكلف جدا. ويقال: إن الدكتور ميشيو هيرانو، عالم الأعصاب في جامعة كولومبيا بنيويورك، قضى أكثر من خمس ساعات في محاولة لإقناع الأطباء البريطانيين، بمساعدة خبير من مستشفى الفاتيكان في روما.
نشر أهل الطفل شارلي في محاولة لجمع الأموال وإنقاذ طفلهم، قصته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعت والدته تدشين حملة وجمعت نحو 1.5 مليون دولار أميركي، استطاعت أن تدفع بهم تكاليف العلاج التجريبي، لكن للأسف لم تكن نتائج ذلك العلاج في صالح شارلي وعاد الأطباء البريطانيون مرة أخرى لقضية رفع أجهزة الإنعاش عنه، فلجأ أهل الطفل وعائلته إلى المحكمة الأوروبية محاولين إطالة المدة لإنقاذ حياته فقضت المحكمة الأوروبية بأن يظل الطفل أسبوعا آخر على أجهزة الإنعاش، تدخل خلالها بابا الفاتيكان معلنا عن أن دولته مستعدة لاستقبال الطفل في مشفى خاص، كما تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب معربا عن سعادة بلاده بمساعدة شارلي.
الجنسية الأميركية للطفل شارلي لتمكينه من السفر والعلاج
الجنسية الأميركية للطفل شارلي لتمكينه من السفر والعلاج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة