بغداد تنفي «التغيير الديموغرافي» في المناطق المحررة

مباحثات سعودية ـ عراقية لتعزيز التعاون على مكافحة الإرهاب

وزير الداخلية السعودي يستقبل نظيره العراقي في جدة. (واس)
وزير الداخلية السعودي يستقبل نظيره العراقي في جدة. (واس)
TT

بغداد تنفي «التغيير الديموغرافي» في المناطق المحررة

وزير الداخلية السعودي يستقبل نظيره العراقي في جدة. (واس)
وزير الداخلية السعودي يستقبل نظيره العراقي في جدة. (واس)

أكد سفير العراق في الرياض، محمود العاني، أمس، أنه لن يكون هناك تغيير ديموغرافي في المناطق المحررة من تنظيم داعش، خصوصاً في محافظة نينوى التي مركزها الموصل.
ورداً على سؤال حول الدعوات التي وجهتها الأمم المتحدة إلى الحكومة العراقية لوقف التهجير الوشيك لكثيرين ممن يشتبه في ارتباطهم بتنظيم داعش من مدينة الموصل، أكد السفير العراقي، في مؤتمر صحافي بمقر سفارة بلاده في الرياض، أن الحكومة سوف تأخذ في الاعتبار مطالب الأمم المتحدة بشأن منع التهجير القسري، خصوصاً بعد تحرير مدينة الموصل، مشدداً على أن الحكومة لم تقم بممارسة أي عمليات تهجير قسرية «مطلقاً».
وأكد العاني، أن الحكومة العراقية لا تنوي القيام بعمليات تغيير ديموغرافي في المناطق المحررة، وأن الإجراءات التي تفرضها تهدف إلى استتباب الأمن وتفكيك الخلايا النائمة.
وكانت عائلات مرتبطة بعناصر من تنظيم داعش الإرهابي خشيت من عمليات الانتقام، وبهذا الخصوص، أفاد المسؤول العراقي، بأن الحكومة العراقية والعناصر الأمنية تقوم بإجراءات أمنية وصفها بـ«الاحترازية»، من أجل التأكد من خلو النازحين من أفراد مرتبطين بعناصر تنظيم داعش الإرهابي أو عناصر وعائلات تواطأت معهم واحتضنتهم.
من ناحية ثانية، أوضح العاني أن اللقاء الذي جرى في جدة أول من أمس بين وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ونظيره العراقي، قاسم الأعرجي، بحث بعض المواضيع الأمنية، على رأسها تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب.
وأضاف السفير العراقي أن المباحثات تناولت أيضا أوضاع الجالية العراقية في السعودية، وإعادة فتح الحدود بين البلدين، واستئناف الرحلات المباشرة بين الرياض وبغداد.
ونوه العاني بمتانة العلاقات بين الرياض وبغداد، خصوصاً بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى السعودية مؤخرا، وعقده جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.