الزياني وبيرت يجتمعان في لندن ويبحثان مخرجات القمة الخليجية ـ البريطانية

TT

الزياني وبيرت يجتمعان في لندن ويبحثان مخرجات القمة الخليجية ـ البريطانية

اجتمع الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في مبنى وزارة الخارجية البريطانية في لندن أمس، مع أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتناول الاجتماع بحث علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها، إضافة إلى متابعة مخرجات القمة الخليجية البريطانية التي عقدت في مملكة البحرين في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والترتيبات للقمة الخليجية البريطانية القادمة.
رحب وزير الدولة البريطاني بالأمين العام، مؤكداً أهمية المكانة الرفيعة التي يحتلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الساحتين الإقليمية والدولية، وضرورة توسيع آفاق التعاون بين الجانبين البريطاني والخليجي وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية تحقيقا للمصالح المشتركة للجانبين.
من جانبه، عبر الأمين العام لمجلس التعاون عن تهانيه للوزير أليستر بيرت بمناسبة عودته لتولي هذا المنصب المهم، معربا عن حرص مجلس التعاون على تعميق التعاون المشترك مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، والعمل على مواصلة الجهود، لتنفيذ ما تم التوصل إليه في لقاء القمة بين قادة دول المجلس وتيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة الذي عقد في البحرين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.