موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* أستراليا تنشئ وزارة جديدة لمكافحة الإرهاب
سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أمس تأسيس وزارة تضم وكالات البلاد الأمنية، بما فيها خدمة التجسس المحلية وقوة حماية الحدود والشرطة الوطنية، في خطوة وصفها بـ«التغيير التاريخي» الضروري للتعامل مع مسألة الإرهاب.
وسيتسلم الحقيبة الجديدة، التي أطلق عليها وزارة الشؤون الداخلية، وزير الهجرة الحالي بيتر دوتون في إعادة تشكيل واسعة للترتيبات الأمنية الوطنية. وقال رئيس الحكومة الأسترالية مالكولم تورنبول من كانبيرا: «أعلن أكبر إصلاح في الاستخبارات الوطنية الأسترالية والترتيبات الأمنية الداخلية و(قدرتها) الرقابية منذ أكثر من 40 عاما».
وأضاف: «نختار العناصر الأفضل في أجهزتنا الاستخباراتية وخدمات الأمن القومي ونحسنها. في وقت يطور الإرهابيون أساليبهم، علينا أن نطور ردودنا». وسيتم إنشاء مكتب للاستخبارات الوطنية للمساعدة في التنسيق بين الوكالات مع تركيز عملية إعادة التشكيل على منح مزيد من السلطات لدوتون، والذي أشاد المحافظون بنجاحه في وقف تدفق القوارب التي تحمل اللاجئين من آسيا.
* وزيرة الدفاع الفرنسية تؤكد ثقتها بهزيمة «داعش»
عمان- «الشرق الأوسط»: أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي أمس خلال زيارتها الطيارين الفرنسيين المشاركين في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، أنها واثقة من إمكانية القضاء على هذا التنظيم نهائياً. وقالت الوزيرة في كلمة ألقتها أمام الطيارين الفرنسيين في قاعدة جوية تنطلق منها طائرات «رافال» الفرنسية المقاتلة: «مع حلفائنا ودعم شركائنا نحن سنقضي على (داعش) وبشكل نهائي. أنا واثقة من ذلك وأعرف أن بإمكاني الاعتماد عليكم في ذلك».
وأضافت بارلي في أول زيارة للمنطقة منذ تسلمها منصبها قبل نحو شهر: «زيارتي هذه تأتي بعد أيام قليلة من الانتصار المدوي الذي تحقق في مدينة الموصل، نحن لم نكسب الحرب، أنتم تعرفون ذلك أكثر من أي شخص آخر، لكنها كانت معركة مهمة جداً انتصرنا فيها ضمن الحملة ضد (داعش)». وأوضحت الوزيرة: «عملكم هذا سيسمح لبلدنا الذي ضرب بشدة وبطريقة جبانة خلال السنوات الأخيرة، أن يرفع رأسه، وأن يبعث برسالة بسيطة إلى أعدائنا الإرهابيين في جميع أنحاء العالم بأن الذي يهاجم فرنسا لن يفلت من العقاب».
وفي عمان، أكد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، خلال لقائه بالوزيرة الفرنسية، أن «الأزمة السورية ضاعفت من حجم الضغوطات على قواتنا المسلحة التي هي في حالة حرب وتأهب دائم منذ أكثر من 6 سنوات لتأمين حماية حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية». وأضاف أن «حالة التأهب لقواتنا المسلحة لها متطلبات وتحتاج إلى تدريب وتأهيل ومعدات وآليات، مما يشكل ضغطا على الموازنة لتأمينها». وأوضح الملقي أن «المعلومات تشير إلى أن القضاء على عصابة (داعش) الإرهابية بات وشيكا». وأكد «أهمية إشراك جميع القوى في سوريا والعراق بعملية سياسية تكفل الأمن والاستقرار والبدء بشكل سريع بإعادة الأعمار».
* مقتل 8 جنود ماليين في هجوم التاسع من يوليو
باماكو - «الشرق الأوسط»: عثر على جنود ماليين كانوا اعتبروا مفقودين أثناء هجوم متطرفين في شمال شرقي مالي في 9 يوليو (تموز) «قتلى بالرصاص»، وفق ما أفاد مصدر عسكري ونائب محلي أول من أمس. كما أعلن الجيش المالي في بيان مقتل سرجنت «بيد خارجين عن القانون لم تحدد هوياتهم حتى الآن في غوما في منطقة تسيت»، قرب الحدود مع النيجر يبدو أنه «وقع في كمين»، وكانت حصيلة سابقة من مصدر عسكري لهجوم غاو وميناكا، أشارت إلى فقدان 8 جنود افترض مقتل ثلاثة منهم. وقال مسؤول في الجيش المالي «عثر على ثمانية عسكريين مفقودين إثر المواجهات مع إرهابيين قرب ميناكا، هذا الاثنين، وقد قتلوا بالرصاص». وأضاف: «عثر على الجثث» مديناً «الجريمة» من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأوضح نائب محلي في ميناكا أنه «عثر على الجثث الـ8 في بلدة اينكادوغوتاني التي تبعد 60 كلم عن ميناكا». وبحسب معطيات أولية فإن هؤلاء العسكريين أسروا أحياء قبل أن يقتلهم المسلحون. ووصل جنديان نجوا من الهجوم في 11 يوليو إلى ميناكا. وكان شمال مالي سقط تحت احتلال مجموعات إسلامية متطرفة في ربيع 2012 قبل أن تطردهم منه قوة دولية شنت حملتها بداية 2013 ببادرة فرنسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.