عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

* الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل محافظ العاصمة الأردنية عمان، الدكتور سعد شهاب، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والمهمة المتعلقة بالعلاقات السعودية الأردنية، ومتانتها المبنية على مر العصور، التي تدل على أواصر التعاون والأخوة بين الدولتين.
* غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، التقت سيما بحوث، مندوبة الأردن في الأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركتها بمنتدى الأمم المتحدة السياسي حول التنمية المستدامة في نيويورك. واستعرض الجانبان آخر التحضيرات للاجتماع مع سفراء المجموعة العربية في نيويورك لبحث أفضل السبل لدعم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة بالقضاء على الإرهاب والتطرف.
* الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا، اجتمع في مكتبه بلندن مع فهد بن محمد الحمادي، رئيس اتحاد المقاولين العرب ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولين وعضو مجلس منطقة الرياض. وتم خلال الاجتماع فتح آفاق التعاون المشترك في تنفيذ برنامج تنمية الموارد البشرية للمبتعثين السعوديين في الجامعات البريطانية الذي تقوده الملحقية مع عدد من رجال أعمال سعوديين، لخدمة شريحة المبتعثين.
* فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، افتتح معرضاً للوثائق التراثية ومعرضاً للمخطوطات والصور الفوتوغرافية الخاصة بمدينة الموصل والذي نظمته هيئة الآثار والتراث على قاعات المتحف الوطني، ضمن فعاليات أسبوع النصر الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتزامن مع الانتصار على «داعش» في الموصل.
* مروان حمادة، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، شهد افتتاح دورة إعداد أساتذة التعليم الثانوي الجدد الذين نجحوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، وباشروا دورة الإعداد لنيل شهادة الكفاءة في التربية والتعليم في كلية التربية. وقال الوزير، في كلمته: إن هذه «الدورة هي الأعظم في تاريخ الوزارة وتاريخ كلية التربية والجامعة اللبنانية؛ إذ إن 2173 أستاذاً طالباً يتابعون هذه الدورة في وقت واحد».
* دومنيك مينور، سفيرة بلجيكا لدى الإمارات، زارت معرض الشيخ زايد التابع لنادي تراث الإمارات الذي يبرز المسيرة والسيرة الحياتية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عبر حياته الحافلة بالإنجازات. وتجولت مينور بين الأجنحة التابعة للمعرض، ومنها جناح شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية «إدكو» وجناح البريد، إضافة إلى جناح الشرطة.
* محمد العتايقة، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوكرانية، أكد خلال لقائه السفير الأوكراني لدى الأردن، سيرهي باسكو، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تصب في خدمة مصالح الشعبين الصديقين. وقال العتايقة: إن الأردن حقق الكثير من الإصلاحات السياسية والتشريعية والاقتصادية انطلاقاً من رؤى الملك عبد الله الثاني تجاه مسيرة الإصلاح الشامل، مؤكداً أن تبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين من شأنه تقريب وجهات النظر حيال الكثير من المواضيع والقضايا المهمة.
* مجدي عابد، القنصل الفرنسي في دبي، نظم احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي في إمارة الشارقة. وأشاد القنصل بالمكانة المستحقة التي بلغتها الشارقة بفضل رؤية حاكم الشارقة وجهوده الكبيرة في مد جسور التواصل الثقافي بين العالمين العربي والغربي على مختلف المستويات.
* الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، استقبلت بمكتبها في جامعة زايد في أبوظبي المخترعَين الإماراتيين أديب ودانة سليمان البلوشي، الحاصلين على جوائز عالمية عدة نظير اختراعاتهما وتميزهما في مجال علوم الفضاء. وأكدت الوزيرة، أن دولة الإمارات وفّرت كل السبل الداعمة للتفوق العلمي والتحصيل الدراسي والتميز والريادة في شتى المجالات؛ إذ يحظى أبناء الإمارات بعناية فائقة واهتمام كبير من قادة الدولة.
* الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت كوه يون مو، سفير جمهورية كوريا لدى المنامة. وقامت الشيخة مي بتعريف السفير على أبرز مشروعات هيئة البحرين للثقافة والآثار وإنجازاتها في سنة 2017، والتي تحمل عنوان «آثارنا إن حكت»، كما أطلعته على المشروعات الطموحة لسنة 2018، حيث تحتفي المحرق بكونها عاصمة الثقافة الإسلامية.
* نيل هوكنز، السفير الأسترالي بالقاهرة، استقبله الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حيث أشاد السفير بتجربة مرصد دار الإفتاء المصرية الرائدة في دحض الأفكار المتطرفة، مؤكداً على متابعته كل ما يصدر عن المرصد من تقارير وتحليلات، ومتمنياً أن يكون هناك مزيد من التعاون للاستفادة من هذه التجربة الناجحة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.