زلزال بقوة 7.7 درجة يهز روسيا

زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)
زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)
TT

زلزال بقوة 7.7 درجة يهز روسيا

زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)
زلزال يضرب جزيرة بيرنغ الروسية (إنديان إكسبرس)

ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر منطقة نائية في جزيرة بيرنغ الروسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، بحسب ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقالت الهيئة إن الزلزال وقع الساعة 11:34 صباحا بالتوقيت المحلي (23:34 بتوقيت غرينيتش) على بعد نحو مائتي كيلومتر شرقي بلدة نيكولسكوي وعلى عمق 7.‏11 كيلومتر.
وصدر تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي)، لكن تم إلغاؤه بعد مدة قصيرة.
وأفادت سفيتلانا إرناتسكايا، رئيسة منطقة اليوتشيان في كامتشاتكا لوكالة أنباء «تاس» الروسية بأنه تم الشعور بهزات قوية وقت وقوع الزلزال.
وأضافت: «الأشياء المعلقة كانت تتأرجح ذهابا وإيابا وكانت الأشياء تتساقط من الأرفف».
وتابعت أن فرقا من الاختصاصيين ما زالت تمسح المنطقة بحثا عن دمار محتمل.
يذكر أن تلك المنطقة نشطة زلزاليا وشهدت 14 زلزالا بقوة 5.‏6 درجة أو أكبر منذ عام 1900 بحسب هيئة المسح الجيولوجي.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.