مع انتهاء أيام سيطرة «داعش» على مساحات كبيرة في العراق، فإن هناك تساؤلات بشأن كيفية التصرف مع عائلات عناصر التنظيم الذين قاتلوا في الموصل وتحتجزهم القوات العراقية في مخيمات.
وتقول أم حمودي (62 عاماً) التي فرت من حي الميدان الأسبوع الماضي مع 21 من أفراد عائلتها وجميعهم من النساء والأطفال: «قُتل جميع الرجال». وحسب تقرير لوكالة «رويترز»، أصيب زوجها في القتال بالمدينة القديمة وترك هناك ليموت.
وفيما يعود المدنيون النازحون إلى الموصل لمواصلة حياتهم من جديد، فإنهم يؤكدون أنه لا مكان لأقارب المتشددين بينهم.
وظهرت في المناطق التي تمت استعادتها من التنظيم منشورات تهدد عائلات المتشددين، وألقى أشخاص يسعون للانتقام قنابل على منازلهم.
أم صهيب (32 عاماً) تقول إنها هددت زوجها بتركه عندما انضم إلى «داعش»، لكنها لم تفعل بسبب أبنائهما الأربعة. وقالت إنه ندم على قراره لكن الأوان كان قد فات. وأضافت: «نحن تائهون الآن».
....المزيد
عائلات دواعش الموصل تائهة في المخيمات
عائلات دواعش الموصل تائهة في المخيمات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة