تركيا إلى عام ثانٍ من «الطوارئ»

المعارضة تتجه إلى تصعيد حراكها

عائلة أحد ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة يحتجون ضد «حركة فتح الله غولن» في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)
عائلة أحد ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة يحتجون ضد «حركة فتح الله غولن» في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)
TT

تركيا إلى عام ثانٍ من «الطوارئ»

عائلة أحد ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة يحتجون ضد «حركة فتح الله غولن» في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)
عائلة أحد ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة يحتجون ضد «حركة فتح الله غولن» في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)

دخلت حالة الطوارئ في تركيا عامها الثاني بعد موافقة البرلمان، أمس، على مذكرة تقدمت بها الحكومة لتمديدها، بعد أن ظلت مفروضة لعام كامل منذ المصادقة الأولى للبرلمان عليها في 21 يوليو (تموز) 2016 في أعقاب محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في الخامس عشر من الشهر نفسه.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل وأثناء احتفالات شهدتها تركيا السبت الماضي بمناسبة الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب بتمديد حالة الطوارئ، التي تثير انتقادات داخلية وخارجية واسعة، إلى حين القضاء على خطر الإرهاب في البلاد، لافتاً إلى أنها تهدف فقط لتطهير المؤسسات من أتباع الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، الذي تتهمه سلطات أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
في المقابل، تعهدت المعارضة التركية بتصعيد حراكها الهادف إلى إلغاء حالة الطوارئ و«استعادة الحريات وسيادة القانون في البلاد»، على حد قول كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وأكد كليتشدار أوغلو استعداد حزبه للقيام بمزيد من الاحتجاجات في الشوارع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.