لم يفلح إعلان «جيش الإسلام»، أول من أمس، حلّ نفسه والموافقة على مبادرة «المجلس العسكري في دمشق وريفها»، في إنهاء الانقسام بينه وبين «فيلق الرحمن» والانضواء ضمن «جيش موحّد»، مما يعني فشل المبادرة الأخيرة لتوحيد الفصائل في الغوطة الشرقية لدمشق.
هذا الفشل جاء إثر تشكيك الفيلق بنيات «جيش الإسلام» ومطالبته بحلّ العقد العالقة بينهما جراء الاقتتال الداخلي في الغوطة قبل أشهر، في وقت يكثّف فيه النظام السوري هجماته على محاور في المنطقة مصحوبة بقصف عنيف بالطيران والمدفعية، سعياً لتقليص رقعة وجود المعارضة.
وفي تطور آخر ذي صلة، سحب نظام بشار الأسد الامتيازات الأمنية من كل الميليشيات والأفرع الأمنية والأجهزة المرتبطة بوزارة الداخلية. وتحدث مصدر مطلع داخل دمشق لـ«الشرق الأوسط»، عن «برقية تلقاها قائد الشرطة العسكرية من مكتب الأمن الوطني برئاسة اللواء علي مملوك تطلب منه تكليف عناصره سحب أي مهمات أمنية صادرة عن أي جهة ما عدا مكتب الأمن الوطني، اعتباراً من تاريخ الثالث من يوليو (تموز) 2017 على أن تستثنى من هذه الإجراءات القوات النظامية الصديقة، أي القوات الروسية، وضباط وعناصر الحرس الثوري العاملين في سوريا، وقوات «حزب الله».
...المزيد
فشل جهود توحيد المعارضة في الغوطة
الأسد يسحب امتيازات الميليشيات المحلية ويستثني «الصديقة»
فشل جهود توحيد المعارضة في الغوطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة