كان الوضع الإقليمي بكل تشعباته موضع بحث في اجتماع «الإليزيه» أمس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
والجديد الذي جاء به الرئيس الفرنسي، يتمثل بأمرين متلازمين: الأول، تأكيده أنه «يشاطر» نتنياهو «القلق الإسرائيلي حول تسليح (حزب الله) في جنوب لبنان»، مشدداً على أن فرنسا ستسهم في «دعم الاستقرار في لبنان باحترام جميع الطوائف الموجودة في البلاد، واعتماداً على المبادرات الدبلوماسية، التي ستسمح بالحد من المخاطر في هذا المجال والقضاء عليها نهائياً».
والأمر الثاني، الاتفاق النووي مع إيران المبرم قبل عامين. وأكد ماكرون أن باريس «متيقظة» بشأن التزام إيران التنفيذ الدقيق للاتفاق، وأنها ستتابع الملف مع إسرائيل التي رفضته ونددت به بقوة، وعدّته «خطراً وجودياً» على كيانها.
ومثلما كان متوقعاً، كان موضوع استئناف مفاوضات السلام، المتوقفة منذ 3 سنوات، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الطبق الرئيسي بين الجانبين في لقاء قصر الإليزيه. وفي تصريحه للصحافة، اكتفى ماكرون بالدعوة إلى معاودة المفاوضات للوصول إلى حل عنوانه: «قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وتكون القدس عاصمتيهما».
...المزيد
يقظة فرنسية لـ«نووي» إيران... وقلق من سلاح «حزب الله»
ماكرون دعا نتنياهو إلى استئناف مفاوضات «حل الدولتين»
يقظة فرنسية لـ«نووي» إيران... وقلق من سلاح «حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة