طيلة قرون وقفت الموصل القديمة شامخة بأزقتها الضيقة الملتوية حيث تتقابل المنازل. أما اليوم فإن الدمار الشامل هو الطاغي على المدينة والناظر إليها من الجو لا يجد من ماضي هذه المدينة وتراثها العريق سوى الأنقاض.
وخلال ثلاثة أسابيع فقط من 16 يونيو (حزيران) إلى يوليو (تموز) دمر القصف والمعارك ثلث المدينة القديمة. وحسب وكالة «هابيتات» التابعة للأمم المتحدة فإن 5 آلاف من أصل 16 ألف مبنى سكني في المدينة القديمة دمرت تماما. هذه الصور التي التقطتها وكالة «أسوشييتد برس» بطائرة من دون طيار (درون) تروي جزءاً من القصة.
خراب الموصل القديمة في تحريرها
https://aawsat.com/home/article/975296/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7
خراب الموصل القديمة في تحريرها
خراب الموصل القديمة في تحريرها
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة