خراب الموصل القديمة في تحريرها

صور التقطتها طائرة من دون طيار (درون) تبين حجم الدمار الذي طال الجانب الأيمن من الموصل خاصة المدينة القديمة بعد نحو 5 أشهر من المعارك الضارية لاستعادة آخر معاقل «داعش» في ثاني أكبر مدن العراق (أ.ب)
صور التقطتها طائرة من دون طيار (درون) تبين حجم الدمار الذي طال الجانب الأيمن من الموصل خاصة المدينة القديمة بعد نحو 5 أشهر من المعارك الضارية لاستعادة آخر معاقل «داعش» في ثاني أكبر مدن العراق (أ.ب)
TT

خراب الموصل القديمة في تحريرها

صور التقطتها طائرة من دون طيار (درون) تبين حجم الدمار الذي طال الجانب الأيمن من الموصل خاصة المدينة القديمة بعد نحو 5 أشهر من المعارك الضارية لاستعادة آخر معاقل «داعش» في ثاني أكبر مدن العراق (أ.ب)
صور التقطتها طائرة من دون طيار (درون) تبين حجم الدمار الذي طال الجانب الأيمن من الموصل خاصة المدينة القديمة بعد نحو 5 أشهر من المعارك الضارية لاستعادة آخر معاقل «داعش» في ثاني أكبر مدن العراق (أ.ب)

طيلة قرون وقفت الموصل القديمة شامخة بأزقتها الضيقة الملتوية حيث تتقابل المنازل. أما اليوم فإن الدمار الشامل هو الطاغي على المدينة والناظر إليها من الجو لا يجد من ماضي هذه المدينة وتراثها العريق سوى الأنقاض.
وخلال ثلاثة أسابيع فقط من 16 يونيو (حزيران) إلى يوليو (تموز) دمر القصف والمعارك ثلث المدينة القديمة. وحسب وكالة «هابيتات» التابعة للأمم المتحدة فإن 5 آلاف من أصل 16 ألف مبنى سكني في المدينة القديمة دمرت تماما. هذه الصور التي التقطتها وكالة «أسوشييتد برس» بطائرة من دون طيار (درون) تروي جزءاً من القصة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.