«ديزني» تعلن عن أفلامها الجديدة في اجتماع «دي 23» بكاليفورنيا

أجزاء جديدة لأفلام «فروزن» و«توي ستوري» و«إنكريدابلز»

ممثلتان بملابس بطلات ديزني الشهيرات في «ديزني إكسبو» (أ.ف.ب)  -  مجسم لمدينة ألعاب «ستار وورز» خلال معرض «ديزني 23» (أ.ب)
ممثلتان بملابس بطلات ديزني الشهيرات في «ديزني إكسبو» (أ.ف.ب) - مجسم لمدينة ألعاب «ستار وورز» خلال معرض «ديزني 23» (أ.ب)
TT

«ديزني» تعلن عن أفلامها الجديدة في اجتماع «دي 23» بكاليفورنيا

ممثلتان بملابس بطلات ديزني الشهيرات في «ديزني إكسبو» (أ.ف.ب)  -  مجسم لمدينة ألعاب «ستار وورز» خلال معرض «ديزني 23» (أ.ب)
ممثلتان بملابس بطلات ديزني الشهيرات في «ديزني إكسبو» (أ.ف.ب) - مجسم لمدينة ألعاب «ستار وورز» خلال معرض «ديزني 23» (أ.ب)

كل عامين تقدم شركة ديزني من خلال معرضها الضخم مفاجآت لهواة الأفلام والألعاب والبضائع التي تحمل شخصيات ديزني الشهيرة. ولم تخيب الشركة العالمية تطلعات الهواة في هذه الدورة «دي 23» التي تختتم أعمالها اليوم، إذ أعلنت خلال اليومين الماضيين عن مدينة ألعاب «ستار وورز» (حرب النجوم) وأيضاً عن سلسلة الأفلام المقبلة من إنتاج استوديوهات ديزني وبيكسار وديزني تون. إلى جانب الأفلام يقدم المعرض كل أشكال البضائع التي تجذب الزوار، ولا شك أن السيارة الزهرية اللون التي تحمل «فيونكة» شخصية ميمي، من أبرز البضائع التي عرضت هذه الدورة.
وفي حفل أقيم لإعلان أسماء الأفلام المقبلة الذي استغرق ساعتين، أعلن بالأمس آلان هورن رئيس ديزني وجون ليستر أهم صانعي الرسوم المتحركة بديزني عن الجزء الثاني من فيلم «فروزن» يسبقه فيلم أقصر عن مغامرات «أولاف» والجزء الرابع من «توي ستوري» و«ريك - ايت رالف 2».
وشاهد محبو ديزني مقتطفات ومشاهد من فيلم «فروزن 2» الجزء الثاني لفيلم الأميرتين إلسا وأنا الشهير، وكذلك الجزء الثاني من مغامرات أسرة من «الأبطال الخارقين» في «إنكريدابلز 2» وفيلم بيكسار الجديد «كوكو» الذي تستلهم أحداثه يوم الموتى في المكسيك.
وتظهر أميرات ديزني الشهيرات مثل سنووايت وجاسمين وموانا بملابس رياضية ويتحدثن عن نقاط ضعفهن، وذلك في مشهد من «ريك - ايت رالف 2» ليجذبن اللفتة غير مألوفة الأنظار.
وتدور أحداث الفيلم وهو الجزء الثاني من فيلم «ريك - ايت رالف» أو «رالف المدمر» الذي عرض عام 2012 حول شخصيات ألعاب الفيديو، إذ يدخل رالف وصديقته فانيلوب عالم الإنترنت وينتهي بهما الحال في موقع إلكتروني لديزني، لتلتقي فانيلوب بعد ذلك بمجموعة من أميرات ديزني الشهيرات.
وقال جون لاستر كبير مسؤولي الابتكار في استوديوهات بيكسار ووالت ديزني أنيميشن: «عند رؤيتها لكل الأميرات معاً، أردنا أن يعشن لحظة لطيفة بالفعل مع فانيلوب... تتعرف (عليهن) كشخصيات حقيقية ويكسر هذا الأمر القوالب».
كانت بعض الانتقادات قد وجهت لحكايات أميرات ديزني لأنها تظهر الشخصيات النسائية الرئيسية قليلات الحيلة وبحاجة لرجل حتى ينقذهن، وذلك في قصص مثل «سندريلا» و«الجمال النائم» و«سنووايت». لكن الحال تغير في أفلام مثل «بريف» و«موانا»، إذ كسرت الأميرات الصغيرات القواعد وصنعن مصيرهن.
وتظهر في المشهد أميرات مثل سنووايت وجاسمين وتيانا ورابنزل وإلسا وموانا ويختبرن فانيلوب لتحديد ما إذا كانت أميرة، فيسألنها إن كانت قد تعرضت للاستعباد أو أن هناك مشكلات بينها وبين والدها.
وتتخلى الأميرات بعد ذلك عن فساتينهن الشهيرة ويرتدين ملابس رياضية ويتحدثن عن تحديات المثالية. وتظهر سنووايت في نظارة سميكة فيما تكشف الأميرة جاسمين عن حساسيتها تجاه القطط على الرغم من تربيتها لنمر في المنزل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.