ماتيس: واشنطن لا يمكنها تأكيد مقتل البغدادي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس، إن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي. وقال ماتيس: «إذا كنا على علم... كنا سنبلغكم. في الوقت الراهن لا يمكنني تأكيد أو نفي الأمر». وأضاف: «أسلوبنا أننا سنفترض أنه حي لحين إثبات العكس وفي الوقت الحالي لا يمكنني إثبات العكس».
مقتل متشدد بارز شمال مالي
باماكو - «الشرق الأوسط»: قال الجيش المالي أمس، إنه قتل قائدا متشددا بارزا ينشط في المنطقة الوسطى المضطربة من البلاد في أعقاب قتال عنيف في الشمال ضد المتطرفين والجماعات المسلحة هذا الأسبوع، وصرح مصدر في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية بأن بيكاي سانغاري، الشخصية البارزة في كتائب ماسينا التي انضمت إلى تحالف للمتطرفين قوي تشكل في مارس (آذار)، قتل في بلدة موغنا برصاص الحرس الوطني المالي.
وقال المصدر إن سانغاري كان وراء «كثير من الهجمات في المنطقة ضد الشرطة وحواجز الجمارك»، خاصة على طول الحدود المليئة بالثغرات مع بوركينا فاسو في 8 و9 يوليو (تموز)، ويأتي مقتل سانغاري عقب مقتل عشرات الجهاديين هذا الأسبوع برصاص القوات المالية الفرنسية المشتركة في مناطق الشمال المضطربة، بينما أدى هجوم شنه إسلاميون على الشرطة المالية إلى مقتل ثلاثة جنود وفقدان خمسة آخرين.
اتهامات لرئيس الفلبين السابق بالإهمال
مانيلا ـ «الشرق الأوسط»: يواجه رئيس الفلبين السابق بنينو أكينو اتهامات جنائية بسبب عملية فاشلة ضد الإرهاب أسفرت عن مقتل 44 شرطيا عام 2015. وقالت المحققة في الشكاوى ضد موظفي الدولة، كونشيتا موراليس، التي أمرت أمس بتوجيه الاتهامات: إن أكينو كان مهملا جنائيا في الموافقة على «عملية معيبة» لاعتقال شخص يشتبه في أنه إرهابي ماليزي في بلدة ماماسابانو بإقليم ماجوينداناو. وذكرت موراليس، أن أكينو ارتكب أعمال فساد وانتهك القانون الجنائي عندما سمح لقائد الشرطة آنذاك، آلان بوريسيما، بالتخطيط للعملية وإدارتها، رغم أنه تم إيقافه عن العمل بسبب اتهامات بالفساد، أدين بسببها لاحقا. وأضافت موراليس، أنه سيتم توجيه اتهامات جنائية أيضا إلى بوريسيما ومسؤول شرطة سابق آخر يدعى جوتوليو نابيناس يذكر أنه في يناير (كانون الثاني) 2015، تم إرسال 400 تقريبا من أفراد القوات الخاصة بالشرطة الوطنية إلى منطقة ماماسابانو لتنفيذ أمر اعتقال ضد المشتبه فيه الماليزي ذو الكفل بن خير، المعروف أيضا باسم مروان.
ألمانيا: متهم رئيسي في مؤامرة إرهابية ينفي تورط آخرَين معه
دوسلدورف (ألمانيا) ـ «الشرق الأوسط»: نفى المتهم الرئيسي وشاهد الملك في قضية التخطيط لشن هجوم إرهابي في ألمانيا لصالح تنظيم داعش تورط متهمين اثنين معه في الإعداد للهجوم. وقال المتهم الرئيسي صالح إيه، أمام محكمة مدينة دوسلدورف الألمانية أمس متراجعا عن إفادات سابقة أدلى بها أمام السلطات: إن المتهمَين الآخرين ليس لهما علاقة بالمؤامرة. وفي المقابل، أكد صالح إيه. إدانته أمام المحكمة، وذلك بالاعتراف بأنه انضم إلى تنظيم داعش، وتلقى من أحد أقاربه تكليفا بشن هجوم في مدينة دوسلدورف الألمانية. وذكر صالح إيه. أنه لم يتعرف حتى الآن على الأشخاص الذين تعاون معهم فعليا للتخطيط لهذا الهجوم.
ووفقا لصحيفة الدعوى، كان المتهمون الثلاثة يخططون لتنفيذ هجوم مروع في دوسلدورف، وذلك من خلال تنفيذ عمليتين انتحاريتين في الحي التاريخي بالمدينة، وقيام إرهابيين آخرين بإطلاق النار على المواطنين الفارين من الهجمات عند أقرب محطة قطارات أنفاق. وبحسب بيانات الادعاء العام، سافر صالح إيه. إلى فرنسا العام الماضي ليدبر لنفسه أموالا، وسلم نفسه بعد ذلك للسلطات الفرنسية. وفي الثاني من يونيو (حزيران) عام 2016 تم القبض على المتواطئين معه في نزل للاجئين بألمانيا.
يمنع «باري ماتش» من نشر صور ضحايا اعتداء نيس
باريس: «الشرق الأوسط»
منع القضاء الفرنسي أول من أمس مجلة «باري ماتش» الأسبوعية من أن تنشر مجددا صورتين لاعتداء نيس في 14 يوليو (تموز) 2016، لكن دون أن يصدر أمرا بسحب العدد الذي يتضمن هاتين الصورتين من أكشاك البيع، واعتبر قضاة المحكمة الابتدائية الكبرى في باريس في قرارهم الصادر عشية ذكرى السنوية الأولى للاعتداء الذي أوقع 86 قتيلا و450 جريحا أن اثنتين من الصور المنشورة ويمكن فيهما التعرف على ضحايا «تستخفان بكرامة الإنسان». ومنعت المحكمة المجلة من «أي نشر جديد» تحت طائلة غرامة بـ50 ألف يورو لكل مخالفة، ومنعت نشر الصورتين على الإنترنت، وهو ما يعني سحبهما من المنصات الإلكترونية للمجلة.
ورحبت المجلة بأن القضاء لم يأمر بسحب أعدادها من الأكشاك، وقال متحدث إن المجلة «تدافع عن حقوق المواطنين في الاطلاع ومعرفة الحقيقة وعن حقوق الضحايا الذين التقينا بهم في إعطاء شهادتهم حتى لا يتم نسيانهم».
طلبت النيابة العامة في باريس أول من أمس من القضاء بأن يأمر بسحب جميع نسخ العدد الأخير لمجلة «باري ماتش» الذي عرض صورا من كاميرات مراقبة في الشارع لاعتداء نيس، و«منع النشر بأي صيغة، خصوصا الرقمية منها» لهذا العدد الذي أثار غضب الضحايا وأقاربهم.