قتل أربعة أسود بعد هروبها من حديقة في جنوب أفريقيا

قتل أربعة أسود بعد هروبها من حديقة في جنوب أفريقيا
TT

قتل أربعة أسود بعد هروبها من حديقة في جنوب أفريقيا

قتل أربعة أسود بعد هروبها من حديقة في جنوب أفريقيا

قالت متحدثة باسم إدارة السياحة والمتنزهات بمقاطعة مبومالانغا الشمالية في جنوب أفريقيا، إنه تم قتل أربعة أسود بعد هروبها من حديقة كروغر الوطنية، بعد إقدام أحدها على قتل بقرة.
وقد شوهدت الأسود الذكور، الخميس، خارج حديقة كروغر التي تقع في مقاطعتي مبومالانغا وليمبوبو.
وقالت خولوفيلو نكامبول المتحدثة باسم الإدارة، إن الأسود هامت على وجوهها لنحو 15 كيلومترا، حتى وصلت إلى منطقة بالقرب من مدينة نيلسبرويت في مبومالانغا.
وقتل أحد الأسود بقرة تعود إلى مزارع محلي، الذي قام بدوره بإطلاق النار عليه وقتله، وأصاب آخر من الأسود الأربعة.
وأضافت نكامبول لوكالة الأنباء الألمانية، أن مسؤولين من هيئة الحدائق الوطنية، ومن وكالة السياحة والمتنزهات قتلوا الأسود الثلاثة المتبقية. وأضافت نكامبول أن التضاريس الصعبة قد جعلت من الصعب إطلاق السهام على الأسود وإعادتها إلى حديقة كروغر. وقالت إيبي سيبيا من إدارة السياحة والمتنزهات «أسندنا المهمة لفريق متخصص وذي خبرة في الموقع، وقد عمل بلا كلل من أجل العثور على هذه الأسود والإمساك بها، ولكن لسوء الحظ وبعد بذل كل الجهود ومع خطورة وجود أسد جريح يتجول في المنطقة، تعين علينا اتخاذ قرار بالقضاء عليها».
وعادة ما تتجول الأسود خارج حديقة كروغر على الرغم من أن معظمها مسيج. وجاء هروب الأسود الأربعة في أعقاب هروب خمسة آخرين في مايو (أيار) الماضي. وتم إعادة أربعة منها إلى الحديقة، إلا أنه لم يتم العثور على الأسد الخامس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.