اتهام سائق أوبر باغتصاب مراهقة في بريسبان الأسترالية

TT

اتهام سائق أوبر باغتصاب مراهقة في بريسبان الأسترالية

اتهم أحد سائقي شركة خدمة استدعاء سيارات الركوب عبر الأجهزة الذكية «أوبر» باغتصاب راكبة تبلغ من العمر 16 عاما، في ثاني حادثة من نوعها يقوم بها أحد سائقي الشركة بمدينة بريسبان الأسترالية الساحلية الشرقية خلال أسبوع.
وقالت شرطة كوينزلاند إن الرجل البالغ من العمر 37 عاما اغتصب المراهقة في سيارته في السابع من يوليو (تموز) الحالي. ولم تعلن عن المزيد من التفاصيل بشأن الحادث.
وقدم الرجل طلبا للإفراج عنه مقابل كفالة في محكمة الصلح في بريسبان يوم الجمعة، إلا أن الطلب قوبل بالرفض بسبب الطبيعة الخطيرة للتهمة. وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية للأنباء، أن الجاني المزعوم، وهو والد لطفلين، جاء من بريطانيا إلى أستراليا قبل 12 شهرا وهو يحمل تأشيرة إقامة دائمة.
وقال متحدث باسم شركة «أوبر» إن الشركة ألغت تصريح دخول السائق إلى تطبيق الشركة بمجرد علمهم بالاتهامات الموجهة له.
وتابع: «إن السلوك الذي وصفته شرطة كوينزلاند يبعث على الأسى تماما وإن أفكارنا مع المرأة وأسرتها».
يذكر أن الأسبوع الماضي شهد أيضا اتهام سائق آخر في الشركة (47 عاما) باغتصاب راكبة ثلاث مرات. وقالت الشرطة إنه ليست هناك صلة بين الحادثتين. وقال مدير الشرطة ميك أودود إنه رغم التهم، فإنه لا يوجد شك لدى المسؤولين حيال سلامة أوبر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.