5 حوافز أممية لحل يمني يبدأ بالحديدة

ولد الشيخ: المنحة السعودية أسهمت في الحد من الكوليرا

يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)
يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)
TT

5 حوافز أممية لحل يمني يبدأ بالحديدة

يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)
يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أمس، عن أفكار جديدة تتضمن خمسة محفزات لحل الأزمة اليمنية، تبدأ من مدينة الحديدة. وتشمل الحوافز تأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر ميناء الحديدة، ووضع برنامج عمل لجباية الضرائب والعائدات، واستعمال الواردات لدفع الرواتب، وتأمين الخدمات الأساسية بدل تمويل الحرب. فيما يتمحور الحافز الخامس حول «تشكيل نواة اتفاق وطني يخفف من معاناة اليمنيين».
ورحب ولد الشيخ خلال إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن، عبر دائرة تلفزيونية من الأردن، بتأييد القيادة السعودية ودعمها مناقشة الأطراف اليمنية للمقترحات، وذلك غداة الاجتماع الذي جمعه مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جدة أول من أمس. كما ثمّن المبعوث الأممي المنحة التي قدمتها السعودية لمواجهة انتشار الكوليرا في اليمن، المقدرة بـ67 مليون دولار، قائلاً إن «المنحة السخية أسهمت في الحدّ من انتشار المرض».
وقال مصدر في مكتب المبعوث الأممي، إن الأفكار الجديدة «ذات قبول أكثر من قبل الأطراف، مقارنة بغيرها من المبادرات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.