مقتل أحد كوادر حركة «حسم» الإرهابية في مواجهات شرق العاصمة المصرية

TT

مقتل أحد كوادر حركة «حسم» الإرهابية في مواجهات شرق العاصمة المصرية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية نجاحها، أمس، في قتل أحد كوادر حركة «حسم» الإرهابية، وهو متورط في قتل خمسة شرطيين، وذلك خلال مواجهة أمنية شرق القاهرة، في إطار حملة أمنية واسعة تشنها السلطات في أعقاب التفجيرات الكبيرة في شمال سيناء يوم الجمعة الماضي. وقتل أكثر من 20 من قوات الجيش المصري بينهم 5 ضباط، وأصيب 26 آخرون، في تفجيرات تبناها تنظيم داعش في مدينة رفح بشمال سيناء صباح الجمعة الماضي، وأعقبها وقوع مواجهات أمنية في القاهرة ومحافظات عدة خلال تعقّب فلول الجماعات المسلحة.
وعقدت الحكومة المصرية برئاسة رئيس الوزراء شريف إسماعيل، أمس، أول اجتماع لها في أعقاب التفجيرات. واستهل المجلس اجتماعه الأسبوعي بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا هجوم رفح. وأكد عزم مصر على استكمال معركتها ضد العناصر الإرهابية المتطرفة حتى تطهير ربوع الوطن كافة، مشيرا إلى أهمية تكاتف جهود دول العالم كافة «للتصدي لتلك الظاهرة الخبيثة التي باتت تمثل تهديدا مباشرا لحياة الشعوب، وحق الأجيال القادمة في ضمان مستقبل أفضل وسط عالم تسوده قيم السلام والمحبة والتعايش».
وقالت وزارة الداخلية في بيان، أمس، إن «معلومات مؤكدة توافرت لقطاع الأمن الوطني، تفيد باختباء أحد الكوادر الإرهابية التابعة لحركة حسم ويدعى أحمد محمد عمر سويلم (مواليد 1981)، السابق تورطه في تنفيذ الكثير من الحوادث الإرهابية، وذلك بإحدى الشقق المؤجرة بمنطقة كفر الشرفا - المرج القاهرة».
و«حسم» هي اختصار لـ«حركة سواعد مصر» المسلحة، التي ظهرت قبل نحو عامين ونفذت عددا من الاغتيالات لضباط شرطة. وتقول السلطات إنها أحد الأجنحة المسلحة لجماعة «الإخوان».
وأضاف بيان الداخلية أنه «تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة، وحال مداهمة القوات للشقة التي يختبئ فيها المذكور، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران»، مشيرا إلى مقتل الإرهابي المذكور والعثور على بندقية آلية وطبنجة 9 ملم، وبندقية خرطوش وكمية من الذخيرة. وأوضحت مصادر أمنية أن القتيل «من أبرز وأخطر العناصر الإرهابية والسابق اضطلاعه واشتراكه في تنفيذ كثير من الحوادث الإرهابية، من أبرزها مقتل 5 من رجال الشرطة». وتابعت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».