معلومات تعزز فرضية مقتل البغدادي

بيان منسوب لـ«داعش» و{المرصد السوري} أكداه

معلومات تعزز فرضية مقتل البغدادي
TT

معلومات تعزز فرضية مقتل البغدادي

معلومات تعزز فرضية مقتل البغدادي

عززت معلومات جديدة أمس، غداة تحرير القوات العراقية مدينة الموصل، فرضية مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري.
ولم يصدر التنظيم المتشدد ما يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، لكن وسائل إعلام عراقية نقلت أمس عن مصدر في محافظة نينوى تأكيده أن «داعش» أقر في بيان بمقتل البغدادي، وأنه سيعلن اسم من سيخلفه، لكن الحسابات الرسمية للتنظيم لم تشر إلى ذلك.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من جهته، عن «معلومات مؤكدة» بهذا الخصوص، استقاها ناشطوه من قيادات في الصف الأول بالتنظيم،
بدوره، قال الجيش الأميركي، إنه لا يستطيع تأكيد مقتل البغدادي؛ لكنه يتمنى أن يكون صحيحاً. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت منتصف يونيو (حزيران) الماضي، إنها ربما قتلت البغدادي باستهداف تجمع لقيادات التنظيم على مشارف الرقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.