عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

* محمد الجبري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي، وزير الدولة لشؤون البلدية، زار المركز الثقافي الإسلامي وجامع روما الذي يعد أكبر المساجد في أوروبا، على هامش ترؤسه وفد الكويت في المؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) المنعقد في روما. وأكد الوزير أهمية دور المركز الثقافي الإسلامي وجامع روما الكبير ومهمته في التعريف بحقيقة الإسلام وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، مشدداً على دعم الكويت للمركز إيماناً منها بأهمية رسالته.

* الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، رئيسة مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، ترأست الاجتماع الأول لمجلس أمناء المعهد الذي عقد في متحف الاتحاد بدبي. وأكدت، خلال الاجتماع، الدور العالمي الرائد التي تقوم به دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام، مشددة على أهمية تحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام ومضاعفة وتضافر وتنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة لنشر وتعزيز قيمه محلياً وإقليمياً وعالمياً.

* نجلاء بنت عاصم، الأميرة الأردنية، حضرت فعاليات ليلة السمر الدولية التي شاركت فيها الوفود الشبابية في مؤتمر الشباب العربي الدولي 36 على المسرح الخارجي للمركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين. وقالت مديرة المؤتمر، لينا التل، إن اختيار مدينة عمان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2017 جاء تعبيراً عن المكانة التي يحظى بها الأردن كنموذج للإسلام الوسطي المعتدل في وجه الغلو والتطرف وما تزخر به المملكة من إرث وتنوع حضاري إسلامي.

* حسين بن عبد الهادي القحطاني، مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، أثنى على جهود اللجنة المنظمة لمهرجان «وجوه من زمن الخرج الجميل»، الذي أقيم بمدينة السيح وشهد حضوراً لافتاً من الزوار. وأشاد القحطاني بفكرة المهرجان الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، ‏‏مشيراً إلى أن هذا المعرض يعد إضافة مميزة للفعاليات الصيفية التي تشهدها مدينة السيح بتنظيم ومشاركات فاعلة من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص.

* الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، سلم جوائز مسابقة «ازددنا جمالاً» بفئة المقال والصورة التي نظمها المكتب الإعلامي، بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الأردن أواخر مارس (آذار) الماضي مع انعقاد مؤتمر القمة العربية الثامن والعشرين في عمّان. فيما قدم المشاركون شكرهم وتقديرهم لمنسوبي السفارة التي فتحت أبوابها للمجتمع الأردني للتواصل مع أشقائهم في المملكة لتوطيد أواصر المحبة والتعاضد بين شعبي البلدين الشقيقين.

* عدنان بن محمود بوسطجي، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، ثمن الجهود الدولية التي تقوم بها المملكة من أجل تحقيق الأمن والسلام في العالم. وقال القائم بالأعمال إن المملكة جددت عبر مشاركتها في قمة قادة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة هامبورغ الألمانية تأكيدها على التصدي للإرهاب والتطرف الذي عانى منه العالم، واستشرى وباؤه بسبب أناس سعوا للخراب والدمار دون مخافة من الله تعالى الذي حرم علينا الإفساد في الأرض، ودون مراعاة لحق البشرية في العيش بسلام واطمئنان.

* محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، افتتح الملتقى التاسع لفن الكاريكاتير والإعلام. وقال الأعرج، في كلمة الافتتاح، إن فن الكاريكاتير كان ولا يزال وسيلة للتبليغ الساخر والنقد النافذ إلى أوسع الفئات، باعتباره منتجاً مفتوحاً للمتعلمين وغير المتعلمين على حد سواء، كما أنه من أكثر التعابير الجماهيرية اقتصاداً للوسائل، مما يجعله حقلاً جديراً بالاستثمار أكثر في مجتمعاتنا التي تنشد مزيداً من الديمقراطية والتحديث.

* مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، رحب بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) بإدراج مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي. وقال السلمي إن هذا القرار يعبر عن تصاعد التأييد العالمي للحق الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ويؤكد هوية الخليل العربية بكل مكوناتها التاريخية والدينية والثقافية ويدحض ادعاءات الاحتلال، ويضع حداً لمحاولاته تزوير التاريخ، مطالباً الأمم المتحدة باتخاذ خطوات واضحة تجاه حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من جرائم الاحتلال.

* جورج خبّاز، الفنان اللبناني، منحته الجامعة اللبنانية الدولية (liu) فرع صيدا الدكتوراه الفخرية تقديراً لدوره الثقافي والفني، في حفل تخرج طلابها لعام 2017. وشكر خباز، رئيس الجامعة الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد على منحه الدكتوراه، وقال: «لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتوجه بكل محبة واحترام وتقدير لدور هذه الجامعة التي تجسد كل أطياف وطوائف ومذاهب هذا الوطن، التي تسهم في بناء إنسان حر في قراره، وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع سليم يجلب السلام للوطن لأنه يستحق السلام».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.