«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

بضائع تعوم وتنطلق ببالون قبل شحنها إلى الزبائن

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر
TT

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

كشفت شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية عن خطط لإنشاء مستودعات عملاقة لخزن بضائعها تحت مياه البحر. ويأتي المخطط بعد تقديمها عدداً من براءات الاختراع لإنشاء مستودعات جوية لبضائعها يمكن شحنها بطائرات «درون» ذاتية القيادة لتوزيعها على الزبائن.
وفي براءة الاختراع الغريبة الجديدة، تهدف الشركة إلى خزن بضائعها تحت الماء فيما أُطلق عليه اسم «منشأة الخزن المائية»، ثم دفعها لكي تطفو على السطح قبل شحنها إلى الزبائن. وسيمكن إنشاء المستودعات على مساحات عملاقة تصل إلى مليون متر مربع أو أكثر.
وقالت الشركة في تفاصيل مخططها إن البضائع يمكن إنزالها في المستودعات المائية بواسطة المظلات أو شاحنات النقل أو الأحزمة الأوتوماتيكية الناقلة للبضائع. ويمكن صف البضائع على الرفوف تحت الماء وفق درجة عومها حيث تصطف الأنواع الأثقل في الأرفف السفلية بينما تصطف الخفيفة في الأرفف العلوية. وتتزود كل علبة بضاعة بأسطوانة صغيرة معبأة بالغاز لتسهيل نفخ بالون فيها حال وصول إشارات إلى مستشعرات إلكترونية لدى وصول طلب بشحن البضاعة إلى الزبائن. وهذا ما يؤدي إلى طفو البضاعة وعومها وبالتالي تسهيل التقاطها ونقلها بواسطة أسطول من «الدرون». وترسل الإشارات أجهزة إرسال تحت مائية.
وقالت الشركة إن الخزانات تحت المائية تتسم بالكفاءة لجهة اتساع المساحة واستغلالها جيّداً، كما أنها ستتيح توظيف أفضل لتقنيات روبوتية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.