موجز الاخبار

TT

موجز الاخبار

غوتيريش يشارك في محادثات توحيد قبرص
مونتانا (سويسرا) - «الشرق الأوسط»: يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المحادثات القبرصية على أمل تقريب وجهات النظر من أجل إعادة توحيد الجزيرة. وقد بدأت المحادثات تحت إشراف الأمم المتحدة في 28 يونيو (حزيران) في فندق كبير بمنتجع كران - مونتانا بجبال الألب، في حضور الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي، ومندوبين عن البلدان «الضامنة» لأمن الجزيرة - اليونان وتركيا وبريطانيا (القوة المستعمرة السابقة) والاتحاد الأوروبي. وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن اناستاسيادس وأكينجي طلبا من غوتيريش العودة إلى طاولة المفاوضات. إلا أن دوجاريك رفض التعليق حول اتفاق تاريخي وشيك. وقال: «سيكون من التهور أن أقوم بأي تكهن في الوقت الحالي». وأوضح المتحدث أن «الأمين العام اعتبر ببساطة أن الوقت جيد للمشاركة في المفاوضات».

اعتقال 123 جندياً فنزويلياً منذ بدء الاحتجاجات
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: جاء في وثائق عسكرية اطلعت عليها رويترز أن 123 عسكريا من القوات المسلحة الفنزويلية على الأقل اعتقلوا منذ بدء احتجاجات مناهضة للحكومة في أبريل (نيسان) وذلك بتهم تتراوح بين الخيانة والعصيان إلى السرقة والفرار من الخدمة. وشملت لائحة المعتقلين ضباطا فضلا عن جنود من رتب أقل من القوات البرية والبحرية والجوية والحرس الوطني وأظهرت بوضوح حجم السخط والانشقاق في الجيش الفنزويلي الذي يبلغ حجمه بالكاد 150 ألف فرد. ودعمت الوثائق العسكرية التي اطلعت عليها رويترز، وتضمنت الاعتقالات التي جرت حتى منتصف يونيو (حزيران)، افتراضات زعماء المعارضة بأن الغضب والتمرد بين الجنود جراء الأزمة الاقتصادية أكثر مما هو معلن.

بارنييه: عدم التوصل لاتفاق ليس خياراً في «بريكست»
بروكسل - «الشرق الأوسط»: حذر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه في ملف بريكست بريطانيا أمس الخميس من أنه لا مبرر لعدم التوصل لاتفاق حول خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال المفاوض الفرنسي «عدم التوصل لاتفاق يفاقم الوضع الخاسر للطرفين... برأيي ليس هناك من مبرر لعدم التوصل لاتفاق». وقال إن «اتفاقا عادلا أفضل بكثير من عدم وجود اتفاق». مكررا العبارة مرتين بالإنجليزية أمام لجنة الاتحاد الأوروبي حول بريكست. وبدأت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الشهر الماضي محادثات رسمية حول بريكست بحسب الجدول الزمني لبارنييه، على أساس التفاوض أولا حول مسألة حقوق أكثر من ثلاثة ملايين مواطن من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، وأكثر من مليون بريطاني مقيمين في أوروبا. يلي ذلك المسائل الشائكة المتعلقة بفاتورة خروج بريطانيا والمقدرة بنحو 100 مليار يورو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.