ترمب في هامبورغ لحضور قمة العشرين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترمب لدى وصولهما إلى مطار هامبورغ (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترمب لدى وصولهما إلى مطار هامبورغ (أ.ف.ب)
TT

ترمب في هامبورغ لحضور قمة العشرين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترمب لدى وصولهما إلى مطار هامبورغ (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترمب لدى وصولهما إلى مطار هامبورغ (أ.ف.ب)

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس)، إلى ألمانيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تبدأ غدًا في هامبورغ الألمانية وتستمر ليومين.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلادمير بوتين على هامش القمة الجمعة.
وتعقد قمة مجموعة العشرين وسط أجواء متوترة بسبب العديد من الأزمات الدبلوماسية والخلافات العميقة بين واشنطن وأعضاء في المجموعة وبسبب تظاهرات ضخمة متوقعة وربما عنيفة في المدينة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويتوقع أن يكون الانقسام واضحا في المجموعة بشأن قضيتين أساسيتين هما مكافحة التغير المناخي بعد قرار واشنطن الشهر الماضي الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ الموقعة في عام 2015، وملف التبادل الحر الذي تريد إدارة ترمب ضبطه للحفاظ على الوظائف الأميركية.
ومن المتوقع أن يصدر قادة الدول والحكومات في دول مجموعة العشرين السبت بيانا مشتركا عن المسائل التي سيتفقون بشأنها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.