أميركا تلوّح لكوريا الشمالية بعمل عسكري

روسيا ترفض ضرب بيونغ يانغ أو تشديد العقوبات

زعيم كوريا الشمالية يحتفل بنجاح التجربة الصاروخية أول من أمس
زعيم كوريا الشمالية يحتفل بنجاح التجربة الصاروخية أول من أمس
TT

أميركا تلوّح لكوريا الشمالية بعمل عسكري

زعيم كوريا الشمالية يحتفل بنجاح التجربة الصاروخية أول من أمس
زعيم كوريا الشمالية يحتفل بنجاح التجربة الصاروخية أول من أمس

تصاعدت الأزمة الكورية غداة إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، إذ أعلنت الولايات المتحدة، أمس، طرحها مشروع قرار دولي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية، مؤكدة استعدادها لاستخدام «القوة العسكرية الهائلة» في حال «الاضطرار». لكن روسيا اعترضت على توجيه ضربة أو فرض عقوبات جديدة.
وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمس، إن إطلاق الصاروخ «يشكل تصعيداً عسكرياً واضحاً... يغلق المجال سريعاً أمام إمكانية الحل الدبلوماسي». وأضافت، خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن بلادها «جاهزة للدفاع عن نفسها وعن حلفائها... وتتمثل إحدى قدراتنا في قواتنا العسكرية الهائلة. سنستخدمها إذا اضطررنا إلى ذلك، لكننا نفضل ألا يتحتم علينا المضي في ذلك الاتجاه». وكشفت هايلي عن أن واشنطن ستقترح «خلال أيام»، بدعم فرنسي، فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية «بما يتناسب مع التصعيد الجديد». كما حذرت الصين من أنها تخاطر بعلاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، بسبب روابطها التجارية المتنامية مع كوريا الشمالية التي كان انتقدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس.
غير أن نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف، شدد على ضرورة «استبعاد إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية لحل مشكلات شبه الجزيرة الكورية». كما رأى أن العقوبات «لن تحل القضية»، وأن محاولات خنق كوريا الشمالية اقتصادياً «غير مقبولة». ودعا إلى الحوار.
وجاء تلويح هايلي بالقوة العسكرية، بعد مناورات أميركية - كورية جنوبية تحاكي هجوماً على كوريا الشمالية، أمس. وكان لافتاً أن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - أون الذي يؤيد المفاوضات مع الشمال، دعا أمس إلى «فرض عقوبات أكثر كثافة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.