«إيرباص» تعلن صفقة بقيمة 22.8 مليار دولار مع الصين

وقع مدير شركة «إيرباص» توم أندرس اتفاقية مع الممثل التجاري الصيني بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أ.ف.ب)
وقع مدير شركة «إيرباص» توم أندرس اتفاقية مع الممثل التجاري الصيني بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أ.ف.ب)
TT

«إيرباص» تعلن صفقة بقيمة 22.8 مليار دولار مع الصين

وقع مدير شركة «إيرباص» توم أندرس اتفاقية مع الممثل التجاري الصيني بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أ.ف.ب)
وقع مدير شركة «إيرباص» توم أندرس اتفاقية مع الممثل التجاري الصيني بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أ.ف.ب)

وقعت شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات «اتفاقا إطارا» مع شركة الصين لإمدادات الطيران القابضة، ينص على بيعها 140 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ 22.8 مليار دولار، كما أعلن مديرها توم أندرس اليوم (الأربعاء) في برلين.
والطلبية التي تتعلق بمائة طائرة «إيه - 320» ذات الممر الواحد، و40 طائرة «إيه - 350» للمسافات الطويلة «هي إحدى أضخم العقود التي توقعها (إيرباص) منذ فترة طويلة»، كما أضاف أندرس خلال مؤتمر صحافي في برلين التي يزورها الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأعلن مدير «إيرباص» أن الجانبين ما زالا يناقشان موعد تسليم هذه الطائرات، الذي يفترض أن يحصل في غضون السنوات الخمس أو الست المقبلة.
وأضاف أندرس: «هذه مرحلة مهمة على صعيد تعاوننا مع الصين»، مشددا على أهمية التعاون الصناعي مع مؤسسات صينية.
واعتبرت «إيرباص» في بيان، أن هذا العقد: «يعكس الطلب القوي على الشركات الجوية الصينية في كل المجالات، سواء على صعيد الرحلات الداخلية أو المتدنية التكلفة أو الإقليمية، أو الرحلات الدولية الطويلة».
كما شدد أندرس على «أهمية» السوق الصينية للصناعة الجوية الأوروبية «وخصوصا لـ(إيرباص)» التي قد تصبح «أصغر» لولا هذا البلد الزبون.
وحتى أواخر مايو (أيار)، تشغل الشركات الصينية أسطولا من نحو 1440 طائرة «إيرباص»، منها 1230 من نوع «إيه - 320».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.