«معايدة باليستية» من كوريا الشمالية لأميركا

صورة وزعتها كوريا الشمالية أمس لإطلاق الصاروخ الباليستي {هواسونغ - 14} وفي الإطار كيم جون - أون يراقب العملية عبر منظار من منطقة غير محددة (رويترز)
صورة وزعتها كوريا الشمالية أمس لإطلاق الصاروخ الباليستي {هواسونغ - 14} وفي الإطار كيم جون - أون يراقب العملية عبر منظار من منطقة غير محددة (رويترز)
TT

«معايدة باليستية» من كوريا الشمالية لأميركا

صورة وزعتها كوريا الشمالية أمس لإطلاق الصاروخ الباليستي {هواسونغ - 14} وفي الإطار كيم جون - أون يراقب العملية عبر منظار من منطقة غير محددة (رويترز)
صورة وزعتها كوريا الشمالية أمس لإطلاق الصاروخ الباليستي {هواسونغ - 14} وفي الإطار كيم جون - أون يراقب العملية عبر منظار من منطقة غير محددة (رويترز)

أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أنها أجرت تجربة ناجحة لصاروخ باليستي عابر للقارات، في عملية عُدّت «معايدة» للولايات المتحدة في يومها الوطني.
وحذر خبراء أميركيون من أن الصاروخ {هواسونغ ــ 14} الذي أطلقته كوريا الشمالية قادر على استهداف ألاسكا. واستدعى إطلاق الصاروخ رداً شديد اللهجة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي طالب بكين؛ الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ، بـ«وضع حد نهائي لهذه العبثية».
وتزامن الطلب الأميركي مع وجود الرئيس الصيني شي جينبينغ في موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي حين ندد الرئيسان بالتجربة الصاروخية الجديدة، وجّها دعوة لضبط النفس.
وفي بيان مشترك، دعا وزيرا الخارجية الصيني والروسي بيونغ يانغ إلى وقف تجاربها النووية والباليستية، وواشنطن إلى الكف عن إجراء تمارين عسكرية واسعة النطاق مع حليفتها كوريا الجنوبية. ودعت العاصمتان أيضاً إلى سحب الدرع الأميركية المضادة للصواريخ من أوروبا ومنظومة «ثاد» المنتشرة حالياً في كوريا الجنوبية، معتبرتين أنهما تشكلان تهديداً لأمنهما.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.