ميسي قد يقضي شهر العسل في مراكش

تعتبر الوجهة المفضلة للمشاهير

ميسي وعروسه أنتونيلا
ميسي وعروسه أنتونيلا
TT

ميسي قد يقضي شهر العسل في مراكش

ميسي وعروسه أنتونيلا
ميسي وعروسه أنتونيلا

عقب الاحتفال بزفافهما الأسبوع الماضي في مدينة روزاريو الأرجنتينية، اختار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفيقة دربه أنتونيلا روكوزو مدينة مراكش المغربية لقضاء شهر العسل. وحسب ما نشره موقع «بيبل»، الذي يهتم بأخبار النجوم والمشاهير، فإن ميسي وروكوزو سيقضيان شهر عسلهما في المدينة المغربية، الملقبة بـ«عاصمة النخيل».
ويذكر أن مدينة مراكش تعتبر الوجهة السياحية المفضلة لدى كثير من المشاهير، أبرزهم منافس ليونيل ميسي، نجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكان ميسي وأنتونيلا روكوزو احتفلا، الجمعة الماضي، بزفافهما في أحد الفنادق المشهورة بمدينة روزاريو (مسقط رأس ليونيل ميسي). وحضر العشرات من زملاء ميسي الحاليين في برشلونة الإسباني والقدامى إلى الحفل، ومنهم كارليس بويول وخافيير ماسكيرانو ونيمار ولويس سواريز، إضافة إلى جيرار بيكيه وزوجته المغنية شاكيرا.
كما انضم عدد من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى 260 مدعوا لحفل الزفاف، ومنهم سيسك فابريغاس لاعب وسط تشيلسي، وسيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي.
والتقى ميسي مع أنتونيلا روكوزو، التي تنتمي لروزاريو أيضا، عند نشأتهما في المدينة، وأنجبا تياغو الذي يبلغ عمره أربع سنوات، وماتيو وعمره 21 شهرا. وكانت سائل الإعلام العالمية قد بدأت بالتطرق على نطاق واسع إلى علاقة بميسي بأنتونيلا قبيل كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.