هدنة في الجنوب عشية «آستانة»

الملف السوري يتصدر القمة الأميركية ـ الروسية في هامبورغ

مقاتل معارض في درعا حيث أعلن النظام أمس وقف العمليات القتالية لخمسة أيام (رويترز)
مقاتل معارض في درعا حيث أعلن النظام أمس وقف العمليات القتالية لخمسة أيام (رويترز)
TT

هدنة في الجنوب عشية «آستانة»

مقاتل معارض في درعا حيث أعلن النظام أمس وقف العمليات القتالية لخمسة أيام (رويترز)
مقاتل معارض في درعا حيث أعلن النظام أمس وقف العمليات القتالية لخمسة أيام (رويترز)

أعلنت قوات النظام السوري أمس، هدنة في جنوب البلاد لخمسة أيام، بعد محادثات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومساعديه في أنقرة وطهران تمهيداً لاجتماع آستانة اليوم وغداً لبحث تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» في أربع مناطق سورية بينها درعا والقنيطرة جنوباً.
ويسبق «اجتماع آستانة» القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ يومي الجمعة والسبت المقبلين، حيث يتصدر الملف السوري أجندة أول لقاء بين ترمب وبوتين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان للجيش النظامي قوله أمس إنه «تم وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية (درعا، القنيطرة، السويداء) لدعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القتال «توقف بشكل شبه كامل» في جنوب البلاد.
وعقد وفدا روسيا وتركيا لقاء تمهيدياً في آستانة أمس قبل الاجتماع الرسمي اليوم بمشاركة البلدين وإيران وممثلي الحكومة السورية والمعارضة. وأفادت مصادر روسية بأن جدول الأعمال يشمل أربع نقاط، تتمحور حول مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر، وإقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة. ويشمل جدول الأعمال أيضاً بحث تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، ومناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.