الدول الأربع تدرس الرد القطري

ترمب يتصل بقادة المنطقة ويشدد على أولوية وقف تمويل الإرهاب

أمير الكويت لدى تسلمه رسالة أمير قطر من وزير الخارجية القطري في الكويت أمس (ا.ف.ب)
أمير الكويت لدى تسلمه رسالة أمير قطر من وزير الخارجية القطري في الكويت أمس (ا.ف.ب)
TT

الدول الأربع تدرس الرد القطري

أمير الكويت لدى تسلمه رسالة أمير قطر من وزير الخارجية القطري في الكويت أمس (ا.ف.ب)
أمير الكويت لدى تسلمه رسالة أمير قطر من وزير الخارجية القطري في الكويت أمس (ا.ف.ب)

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الرد الرسمي الذي سلمته قطر إلى الوسيط الكويتي أمس، حول مطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر لها «سيخضع لدراسة دقيقة ثم سيجري اتخاذ ما يلزم حياله».
وأعرب الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل في جدة، عن الأمل في أن «يكون رد الأشقاء في قطر على الطلبات إيجابياً حتى نستطيع الوصول إلى حل للأزمة»، مؤكداً أن الدول الأربع حريصة على بناء أفضل العلاقات مع قطر. ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع تجاه قطر تهدف إلى تغيير سياسات الدوحة التي «نعتبر أنها تسيء لقطر ولدول المنطقة وللعالم».
ورأى الجبير أن القطريين حققوا «بعض التقدم» في الاتفاقيات التي توصلنا إليها في الرياض، لكن هذا التقدم «ليس كافياً إلى درجة الإرضاء». وتابع: «حصلت تطورات كثيرة منذ 2014 (تمثلت) في تدخلات قطر بشؤون دول الجوار وإيواء ممولي الإرهاب، إضافة إلى خطاب الكراهية. نحن نقول إن ذلك لم يعد مقبولاً».
بدوره، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصالات هاتفية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث الأزمة. وشدد الرئيس الأميركي على أهمية «الوحدة» في المنطقة من أجل تحقيق أهداف القمة الإسلامية - الأميركية التي استضافتها الرياض في مايو (أيار) الماضي، مشيرا إلى أن الأولوية هي وقف تمويل الإرهاب.
من جانبها، اتصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هاتفياً، أمس، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، وبحث الجانبان العلاقات بين البلدين. وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن ماي شددت على ضرورة أن تتعاون قطر مع جيرانها للتصدي للإرهاب والتشدد.
واتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأمير قطر, مساء أمس, وناقشا الأزمة. كما اتصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بنظيره المصري سامح شكري، وناقشا «تطورات الأزمة القطرية».
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.