8 قتلى بتحطم مروحية في جاوا الإندونيسية

حطام طائرة الهليكوبتر (أ.ف.ب)
حطام طائرة الهليكوبتر (أ.ف.ب)
TT

8 قتلى بتحطم مروحية في جاوا الإندونيسية

حطام طائرة الهليكوبتر (أ.ف.ب)
حطام طائرة الهليكوبتر (أ.ف.ب)

قتل 8 أشخاص كانوا على متن مروحية لوكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية، لدى تحطم الطائرة أثناء توجهها إلى موقع بركان ناشط في جزيرة جاوا، حسبما أعلن مسؤول في المنطقة اليوم (الاثنين).
واصطدمت المروحية التي كانت تنقل 4 من عناصر الإنقاذ و4 من عناصر البحرية الإندونيسية، بسفح جبل في تيمانغونغ بوسط جاوا أمس (الأحد)، وسحبت الجثث الثماني من موقع الحادث وتم التعرف عليها، حسبما قال مدير الوكالة محمد سيوجي.
وكانت المروحية تقوم بمهمة في هذه المنطقة، في أعقاب ثوران بركاني بعد ظهر الأحد في هضبة دينغ. وأصيب 5 أشخاص بجروح طفيفة من جراء قذف الحمم والدخان والوحول التي قارب ارتفاعها 50 مترا، والآتية من إحدى فوهات البركان الخمس، كما قال المصدر نفسه.
وسارعت الوكالة إلى نشر عناصرها للحفاظ على السلامة في المنطقة السياحية.
وتتكرر حوادث الطيران في إندونيسيا بجنوب شرقي آسيا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تحطمت مروحية للجيش في الجانب الإندونيسي من بورنيو، وقتل 3 أشخاص. وقبل 4 أشهر، قتل 3 أشخاص لدى اصطدام مروحية بمنزل في جزيرة جاوا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.