إيطاليا تطلب من دول أوروبا فتح موانئها للمهاجرين

ضابط شرطة إيطالي يقف أمام مهاجرين لدى نزولهم من سفينة الحراسة المدنية الإسبانية سيغورا الإسبانية تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط (أ.ف.ب)
ضابط شرطة إيطالي يقف أمام مهاجرين لدى نزولهم من سفينة الحراسة المدنية الإسبانية سيغورا الإسبانية تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا تطلب من دول أوروبا فتح موانئها للمهاجرين

ضابط شرطة إيطالي يقف أمام مهاجرين لدى نزولهم من سفينة الحراسة المدنية الإسبانية سيغورا الإسبانية تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط (أ.ف.ب)
ضابط شرطة إيطالي يقف أمام مهاجرين لدى نزولهم من سفينة الحراسة المدنية الإسبانية سيغورا الإسبانية تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط (أ.ف.ب)

دعا وزير الداخلية الايطالي ماكرو مينيتي اليوم (الأحد) الدول الأوروبية إلى فتح موانئها للمراكب التي تنقذ المهاجرين لتخفيف العبء على روما وذلك قبيل اجتماع في باريس مع نظيريه الفرنسي والألماني.
ويلتقي الوزراء الثلاثة مساء اليوم بباريس لبحث "مقاربة منسقة" لمساعدة ايطاليا على مواجهة تدفق المهاجرين على سواحلها، بحسب مصدر قريب من الملف.
وقال مينيتي في مقابلة مع صحيفة الماساجيرو، إن ايطاليا تتعرض "لضغوط هائلة". وكانت ايطاليا هددت بمنع دخول السفن الاجنبية التي تنقذ مهاجرين في البحر المتوسط، من دخول موانئها.
وقال الوزير الايطالي إن السفن التي تنقذ المهاجرين "ترفع أعلام مختلف الدول الاوروبية" مشيرا إلى انخراط سفن المنظمات غير الحكومية وسفن عملية صوفيا الأوروبية ضد المهربين وسفن وكالة حماية الحدود الاوروبية (فرونتكس) في هذه الجهود علاوة على سفن خفر السواحل الايطاليين.
وشدد على انه "ليس من المقبول ان تكون الموانىء الايطالية هي الوحيدة التي يتم توجيه اللاجئين اليها. هذا هو لب المسالة".
وأضاف "ساكون فخورا لو ان مركبا واحدا اتجه الى ميناء (اوروبي) آخر بدلا من الوصول الى ايطاليا. هذا لن يحل مشكلة ايطاليا لكنه سيكون مؤشرا ممتازا".
وتشتكي ايطاليا من أنها تركت لوحدها في مواجهة ازمة الهجرة وتدعو شركائها الأوروبيين إلى مزيد من التضامن معها.
وسجل وصول اكثر من 83 ألف مهاجر إلى ايطاليا منذ بداية 2017 بارتفاع فاق 19 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2016.
وينطلق معظم المهاجرين من ليبيا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.