ترمب يعتزم مناقشة قضية بيونغ يانغ مع الصين واليابان

الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب يعتزم مناقشة قضية بيونغ يانغ مع الصين واليابان

الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

أعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي دونالد ترمب سيجري اليوم (الاحد) اتصالين هاتفيين بكل من الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، حول التهديد الذي تشكله البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية.
وتبدي ادارة ترمب مزيدا من الاستياء ازاء تصرفات نظام كيم جونغ-اون الذي أجرى في الاشهر الاخيرة عددا كبيرا من التجارب الصاروخية، منتهكا بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد عول ترمب في احدى المراحل، على امكانية ان تمارس الصين، الحليف الاساسي لكوريا الشمالية، ضغوطا على بيونغ يانغ، لكنه قال الاسبوع الماضي ان الجهود الصينية باءت بالفشل.
ويعتبر الرئيس الأميركي في الوقت الراهن العقوبات الوسيلة الفعالة لمواجهة النظام الكوري الشمالي، بدلا من الحوار.
وسيتحدث ترمب مع الرئيس الصيني اليوم الساعة 20:45 بتوقيت واشنطن (00:45 ت غ الاثنين)، ومع رئيس الوزراء الياباني الساعة 20:00 بتوقيت واشنطن (00:00 ت غ الاثنين).
وخلال محادثاته الجمعة في واشنطن مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-اين المؤيد للحوار مع بيونغ يانع، دعا ترمب الى "رد فعل حاسم" حيال النظام الكوري الشمالي.
ولم يتوصل الرئيسان الى تحديد استراتيجية مشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.
وقال ترامب ان "فترة الصبر مع النظام الكوري الشمالي قد نفدت. بكل صراحة، لقد نفد الصبر".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.