موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

أوباما يجتمع مع جوكو ويدودو أثناء عطلة في إندونيسيا
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: التقى الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما مع الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أمس (الجمعة)، في قصر «بوجور» بإقليم جاوة الغربية، بعد أن وصل إلى قاعدة «حليم بردانا كوسوما» الجوية مع أسرته في وقت سابق من اليوم.
وقال حاكم جاكرتا، دجاروت سيف الهدايت، الذي استقبل أوباما في القاعدة الجوية، للصحافيين، إن زيارة أوباما إلى المدينة، حيث قضى جزءاً من طفولته، جاءت في الوقت المناسب، خلال إجازة عيد الفطر، حيث تشهد المدينة هدوءاً، نظراً لأن معظم سكانها كانوا مسافرين. وواصل هو وأسرته زيارتهما إلى يوجياكارتا لمدة 3 أيام، قبل أن يصل إلى جاكرتا، حيث قضى بضع سنوات من طفولته هناك بعد أن تزوجت والدته، ستانلي آن دونهام من رجل إندونيسي يدعى لولو سويتورو.

روسيا تعلن وقف الدفعات المالية إلى مجلس أوروبا
موسكو - «الشرق الأوسط»: أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رئيس مجلس أوروبا ثورنبيورن ياغلاند، أن روسيا علقت مساهماتها في ميزانية المؤسسة الأوروبية، على ما أعلنت الخارجية الروسية أمس (الجمعة). وقال لافروف في اتصال هاتفي مع ياغلاند إن روسيا «لن تسهم في ميزانية مجلس أوروبا قبل استرجاع كامل حقوق البعثة الروسية» إلى المؤسسة، بحسب بيان الخارجية.

60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم في البحر المتوسط
روما - «الشرق الأوسط»: ذكر متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، أمس (الجمعة)، أن نحو 60 شخصاً فقدوا بعد انقلاب قاربهم في البحر المتوسط. وقال فلافيو دي جياكومو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن 80 شخصاً وصلوا إلى ميناء برينديسي بجنوب شرقي إيطاليا وأبلغوا موظفي المنظمة أنه تم إنقاذهم بعد انقلاب قاربهم.
وأضاف دي جياكومو أن القارب، طبقاً لناجين، كان يقل نحو 140 شخصاً، مما يعني أن هناك نحو «60 مهاجراً» في عداد المفقودين. وتشير تقديرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أن 2169 شخصاً قضوا نحبهم أو فقدوا منذ بدء العام أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.

محادثات إعادة توحيد قبرص تدخل يومها الثالث
كران مونتانا (سويسرا) - «الشرق الأوسط»: وصل نيكوس أناستاسياديس زعيم القبارصة اليونانيين ومصطفى أقينجي زعيم القبارصة الأتراك ومسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون أجانب لحضور اليوم الثالث من محادثات إعادة توحيد قبرص، أمس (الجمعة)، في كران مونتانا في سويسرا. وبدأ زعيما القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيون المحادثات يوم الأربعاء بهدف توحيد شطري الجزيرة المقسمة منذ أكثر من 40 عاماً. وقسمت قبرص في غزو تركي عام 1974 أثاره انقلاب مدعوم من اليونان. وتدعم تركيا دولة القبارصة الأتراك المنشقة في شمال قبرص.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».