مصارف بريطانية توقف تداول الريال القطري

ريالات قطرية (رويترز)
ريالات قطرية (رويترز)
TT

مصارف بريطانية توقف تداول الريال القطري

ريالات قطرية (رويترز)
ريالات قطرية (رويترز)

قالت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية اليوم (الجمعة)، إنها أوقفت تداول الريال القطري وإن العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء في بنوكها الكبرى.
وقالت متحدثة باسم البنك إن تداول العملة توقف اعتبارا من 21 يونيو (حزيران).
وأضافت: «هذه العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء في بنوكنا الكبرى ومن بينها بنك لويدز وبنك أوف سكوتلند وهاليفاكس».
وكانت ثلاثة من أكبر مراكز الصرافة في بريطانيا قد أعلنت أمس (الخميس) توقفها عن شراء الريال القطري، في وقت فشل فيه البنك المركزي القطري في تثبيت سعر الريال عند 3.64 للدولار الواحد ليصل إلى 3.76 للدولار، مع اشتداد الأزمة التي تواجهها قطر في ظل مقاطعة السعودية ومصر والإمارات والبحرين على خلفية دعمها للإرهاب.
من جهة أخرى، وبخلاف المصارف وشركات الصرافة، أظهرت شركات سياحة وسفر مخاوف من التعامل بالريال القطري، في ظل تراجعه، بحسب موقع قناة «العربية» الإخباري.
ونقل الموقع عن موظف بالشركة قوله «من الصعب قبول الريال القطري حالياً بسبب عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبله، وهو ما يجعل المخاطرة عالية عند حيازته».
وقدمت دول المقاطعة الأربع قائمة مطالب إلى الدوحة لتنفيذها في سبيل إنهاء الأزمة من بينها إغلاق قناة «الجزيرة» التلفزيونية وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق القاعدة العسكرية التركية فورا وقطع العلاقات مع كافة التنظيمات الإرهابية.
وحددت الدول الأربع مهلة عشرة أيام تنتهي في غضون ثلاثة أيام لتنفذ قطر هذه المطالب.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.