السماح لنواب بريطانيا بعدم ارتداء رباط عنق

السماح لنواب بريطانيا بعدم ارتداء رباط عنق
TT

السماح لنواب بريطانيا بعدم ارتداء رباط عنق

السماح لنواب بريطانيا بعدم ارتداء رباط عنق

طبقاً للتقاليد المعمول بها، أنه «يجب على أعضاء مجلس العموم البريطاني ارتداء سترة ورابطة عنق خلال اجتماعات المجلس».
إلا أن جون بركو، رئيس المجلس، أوضح أمس خلال جلسة البرلمان، أنه سيسمح للنواب بالحديث إن رغبوا في ذلك حتى وإن لم يرتدوا رباط عنق.
وكان بركو يرد على سؤال للنائب المحافظ بيتر بون، الذي سأل رئيس المجلس لماذا سمح لنائب حزب الليبراليين الأحرار بالحديث رغم عدم ارتدائه رباط عنق، حيث أوضح له «إن الرد القصير على سؤال السيد المكرم ينص عليه سلوك المجلس، وإن المنطلق التقليدي هو أن الأعضاء الذكور يجب أن يرتدوا رباط عنق. ويجب أن أذكر للسيد المكرم أن على الأعضاء ارتداء بدلات رجال أعمال». وأضاف، أنه عما إذا كان العضو يرتدي رباط عنق أم لا، لا يمثل أهمية.
وأوضح، أنه من حق رئيس المجلس اختيار من يرغب في الحديث، وأنه لا يعتقد أنه من الضروري على الأعضاء ارتداء رباط عنق ما داموا يرتدون ملابس لائقة. وعلق رئيس المجلس مازحا على اختيار العضو الذي طرح السؤال لرباط العنق الذي يرتديه الذي يتميز دائما بالألوان الفاقعة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.