أقرت تونس أمس مشروعاً يقضي بتصنيف مناطق إنتاج النفط والفوسفات، والمنشآت الحساسة والحيوية، «عسكرية مغلقة». ويهدف المشروع الذي وافق عليه مجلس الأمن القومي إلى الحد من الاضطرابات والاحتجاجات الاجتماعية في هذه المناطق.
وقال بيان للرئاسة التونسية أمس، إنه «تم النظر في مشروع الأمر الرئاسي الذي تقدمت به وزارة الدفاع الوطني المتعلق بإعلان مواقع الإنتاج والمنشآت الحساسة والحيوية مناطق عسكرية محجرة، وتم الاتفاق على اعتماده».
وكان الرئيس الباجي قائد السبسي قد عرض خلال اجتماع لمجلس الأمني القومي في 10 مايو (أيار) الماضي جعل مناطق الإنتاج تحت إمرة الجيش ردا على الاحتجاجات في الجنوب بولايتي قبلي وتطاوين وفي منطقة الكامور، القريبة من مواقع الإنتاج النفطي الموجودة في الصحراء. وقالت الحكومة إن الاعتصام كلف الدولة خسائر مالية كبرى ونقصاً في الإنتاج النفطي.
وعادة ما تتكرر الاحتجاجات في مناطق الحوض المنجمي، المنتجة للفوسفات بمنطقة قفصة، وفي مناطق الإنتاج النفطي في الجنوب. ودامت الاعتصامات نحو ثلاثة أشهر في الكامور للمطالبة بفرص عمل في الشركات النفطية وبالتنمية في تطاوين، وبلغت ذروتها في 22 مايو الماضي، حيث شهدت وفاة محتج وإصابة العشرات من المتظاهرين وعناصر الأمن، إلى جانب عمليات حرق وتخريب واسعة للمنشآت.
...المزيد
تونس تصنف مناطق الاحتجاجات «عسكرية»
تدابير للحد من الاضطرابات في مدن الفوسفات والنفط
تونس تصنف مناطق الاحتجاجات «عسكرية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة