مسؤول أميركي زار ريف الرقة وتركيا تقصف أكراد سوريا

نازحون سوريون ينتظرون عند نقطة تفتيش كردية بين أعزاز وعفرين شمال حلب قرب الحدود التركية (إ ف ب)
نازحون سوريون ينتظرون عند نقطة تفتيش كردية بين أعزاز وعفرين شمال حلب قرب الحدود التركية (إ ف ب)
TT

مسؤول أميركي زار ريف الرقة وتركيا تقصف أكراد سوريا

نازحون سوريون ينتظرون عند نقطة تفتيش كردية بين أعزاز وعفرين شمال حلب قرب الحدود التركية (إ ف ب)
نازحون سوريون ينتظرون عند نقطة تفتيش كردية بين أعزاز وعفرين شمال حلب قرب الحدود التركية (إ ف ب)

زار مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكغورك، ريف الرقة في شمال سوريا، لدعم المجلس المحلي الذي سيحكم المدينة بعد تحريرها المرتقب من التنظيم الإرهابي. وقالت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» إن الجانبين «بحثا سبل تعزيز استقرار المنطقة، ومستقبل الرقة بعد تحريرها، ومعرفة حاجاتها الإنسانية».
في غضون ذلك، قصف الجيش التركي «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سوريا، أمس، بعد إطلاقها النار على فصائل من «الجيش السوري الحر» التي تدعمها أنقرة. ونقلت وكالة «آرا نيوز» عن مصادر عسكرية أن «وحدات حماية الشعب» الكردية والفصائل المتحالفة معها ضمن «قوات سوريا الديمقراطية» استقدمت تعزيزات كبيرة إلى ريف عفرين قرب حلب، مما ينذر بمواجهة مع فصائل «الجيش الحر». وتعد أنقرة «وحدات حماية الشعب» مجموعة إرهابية، غير أن واشنطن تقوم بتسليحها وتعدها الأكثر فعالية في محاربة «داعش».
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، إن تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئيس النظام السوري بشار الأسد من شن هجوم كيماوي جديد، حقق مبتغاه على ما يبدو... و«قد أخذوا التحذير على محمل الجد»، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده سترد «بشكل متناسب» إذا اتخذت واشنطن إجراءات استباقية ضد قوات النظام السوري.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.